قال الممثل المصري أحمد زاهر، إن والديه انفصلا بعد مضي 3 أشهر على ارتباطهما، ما حتم عليه العيش بعد الولادة برفقة والدته وجدته.
وكشف زاهر، خلال إطلالته مع زميلته الفنانة مي عمر ضمن برنامج "بصراحة مع"، أنه كان في بادىء الأمر يظن أن زوج خالته هو والده، وهذا ما جعله يناديه "بابا"، بخاصة أنه لم يكن يعرف هوية والده الحقيقي، لحين بلوغ سن السادسة من عمره.
وأضاف: "في سن الرابعة، اضطررت إلى السفر والإقامة في نيجيريا، إلى جانب والدتي التي كانت تعمل كدكتورة، ما جعلها تختار السفر في " إعارة" بهدف إدخار بعض المال الذي يساعدها على تأمين متطلبات الحياة".
كما أشار إلى أنه شعر بالخوف خلال إقامته في نيجيريا التي استمرت حوالى سنتين، إذ كان يواجه صعوبة في التقرب من أحد، بخاصة أنه كان مختلفًا عنهم، ويظهر وكأنه الأجنبي الوحيد بينهم .
وتطرق أحمد زاهر خلال حديثه، إلى قصة ولادة ابنته الثانية ليلى، وكيف أنه لم يكن يرغب بإنجابها بسبب تخوفه من سوء الظروف، واستطرد بالقول: "عندما أنجبنا ملك، اتفقت مع زوجتي هدى على اعتماد الموانع لعدم إنجاب طفل ثان، إلا أن الله شاء أن يرزقنا بمولد جديد، وهذا الأمر جعلني أدخل في دوامة، إذ بقيت لفترة في حيرة من أمري، حول إذا كان يجب الاحتفاظ بهذا المولود الجديد أو إجهاضه، وذلك خوفا من الأوضاع الاقتصادية. واستمر خوفي هذا لحين اتصلت بي والدتي وأخبرتني أنها حلمت بآية قرآنية تتضمن كلاما شعرت عند سماعها بالرعشة، بخاصة أنها كانت تدعو إلى عدم قتل الأولاد خشية الفقر".
ولفت أحمد زاهر إلى أنه اقتنع أن يسلم أمره لله فهو الكفيل بكل شيء، مؤكدًا أنه عند لحظة ولادة ابنته ليلى كانت مرعبة، كونها ولدت زرقاء اللون نتيجة الحبل السري الذي كان يلف حول عنقها، واستعاد في دقيقتين شريطًا مصورًا رأى خلاله مختلف الأمور التي حصلت ببداية الحمل ومرت الدقيقتان وكأنهما سنتان، شعر خلالها بالرعب حول ما ستؤول إليه الأمور، إلا أن الأمور عادت إلى مسارها الطبيعي، حيث استعاد أنفاسه عند سماع بكائها وعودة لونها الطبيعي.