كشفت تقارير صحفية أن الممثلة والمغنية الأمريكية جينيفر لوبيز وخطيبها لاعب الكرة الأمريكية أليكس رودريغيز قررا الانفصال، وذلك بعد تأجيل زواجهما مرتين، فيما يعتقد بأن سبب الانفصال هو مواعدة رودريغيز لنجمة أصغر سنًا.
وأشارت شبكة "سي ان ان" الأمريكية ووسائل إعلام أخرى إلى أن الزوجين انفصلا بالفعل قبل أسابيع قليلة، فيما قال مصدر "لا يبدو أنهما سيعودان معًا"، مضيفًا أن رودريجيز كان يخرج في الأسابيع الأخيرة بدون لوبيز التي عادة ما تكون بجانبه.
وشوهد الاثنان معًا الشهر الماضي في جمهورية الدومينيكان، حيث تصور لوبيز حاليًا فيلمًا، في حين نشر رودريغيز صورة له على متن قارب أمس الجمعة.
وكتب رودريغيز على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "لا تمانعون في أن أبحر فقط...ما هي خططكم لعطلة نهاية الأسبوع."
ويوم الخميس، نشرت لوبيز فيديو لها وهي تضحك، وكتبت: "أعثر على سبب جيد للضحك اليوم."
ويأتي الانفصال المفاجئ بعد تأجيل الزوجين حفل زفافهما مرتين - وبعد ظهور شائعات بأن اللاعب في فريق يانكيز كان يواعد ممثلة تلفزيونية أصغر سنا.
ولم يعلق أي من الزوجين على نبأ الانفصال إلا أن رودرغيز البالغ من العمر 45 عاما ألمح إلى ذلك بنشره الجمعة لقطة لنفسه بمفرده على متن يخت في ميامي، وهو يتجهم ويحدق في هاتفه المحمول.
وقال مصدر: "إنه الآن في ميامي يستعد لموسم البيسبول... أما هي فتقوم بتصوير فيلمها في جمهورية الدومينيكان".
بدروها أشارت لوبيز (51 عاما) على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة إلى شيء يحدث في حياتها، حيث نشرت سلسلة من المقاطع القديمة لنفسها وهي تضحك في ظهورها التلفزيوني المتنوع.
وكان النجمان اللذان تواعدا منذ ما يقرب من أربع سنوات أعلنا عن خطوبتهما في عام 2019 إلا أنهما بعد ذلك أجّلا حفل الزفاف مرتين بدعوى تفشي وباء "كورونا."
وقالت لوبيز أواخر العام الماضي: "اضطررنا إلى إلغاء الزفاف ... بسبب كورونا والحجر الصحي.. والحقيقة هي أننا فعلنا ذلك مرتين وهو ما لا يعرفه الناس."
وليس من الواضح متى بدأت المشاكل تدب بين الزوجين المخطوبين لكن الانفصال يأتي في أعقاب الشائعات بأن رودريغيز كان يواعد نجمة المسلسل التلفزيوني "Southern Charm" ماديسون ليكروي.