كشف مغني الراب السوري إسماعيل تمر أن بيروت هي بلده الثاني ولا يستطيع أن يفارقها أكثر من شهرين، وذلك في مقابلة له مع الإعلامية رابعة الزيات ضمن برنامج "شو القصة"، كما بيّن أنه تعلم أشياء كثيرة في المرحلة التي عاشها هناك؛ ما زاد من قوته كإنسان بعيدا عن الفن.
وتابع أنه جاء إلى بيروت عام 2011 عندما بدأت الأحداث في سوريا، وعمل في مجال الأزياء، موضحا أن أول فترة في سفره كانت صعبة كونه كان ينام في مكتب يتوجب عليه الاستيقاظ الساعة الثامنة ليستقبل موظفيه، وعندما لا يتواجد أصحاب المكتب بيّن أنه كان يقضي الليل إما في محل بحجة تصفح الإنترنت بحيث ينام على كرسي مقابل 5000 ليرة لبنانية، أو على مقعد عند شاطئ البحر، وعبّر عن فخره بهذه الأحداث التي يخجل منها بعضهم.
كما تمنى من أي شخص يحمل هدفًا ولديه طموح في باله أن يسعى إليه، وقال إن الجمهور هو من دعمه وشجعه على الاستمرار خاصة عندما نشر أول أغنية له على "يوتيوب" والتي كانت بعنوان " ملكتي" وحصلت على مليون مشاهدة وهذا كان أول دافع بالنسبة إليه.
وحول علاقته بقصي خولي والسر وراء أغنية " القصة كلا" قال إسماعيل إن قصي خولي من الثلاثة الأقرب إليه في الحياة، كما أن قصي كان يدعمه ويبارك له بكل أغنية جديدة يصدرها، ووصفه بالإنسان الرائع.
وأضاف أن قصي يعتبره الراب الأول في الوطن العربي لذلك سجل معه أغنية "القصة كلا".
وعن موقفه تجاه آخر أزمة زوجية لقصي بوصفه صديقه المقرب، أوضح إسماعيل أن قصي خولي لا يفضل إظهار عائلته وقصصه الشخصية على الإعلام، مؤكدا على أن الصحافة تضخم الأمور، كما فضل عدم التدخل بشيء يخص حياة قصي الشخصية لأنه يحترم خصوصيته على حد قوله.
وعلى الصعيد المهني، أصدر مغني الراب إسماعيل تمر عبر قناته في موقع "يوتيوب" أغنية جديدة تحمل اسم "اسكنيني"، وهي عبارة عن قصة تمثيلية قصيرة قريبة إلى الفيلم شاركه إياها كل من الفنانة السورية ولاء عزام، واللبناني بيير داغر، وعادل شديد، كما تخطى عدد المشاهدات الـ300 ألف مشاهدة، ولاقت صدىً واسعا من الجمهور مطالبين بجزء ثان من العمل.