فشل العديد من نجوم ونجمات الوسط الفني، في زيجاتهم وتجاربهم العاطفية، منهم من عاشوا تجارب زوجية صعبة وطلاقهم أحدث ضجة كبيرة، وبعضهم انفصلوا بهدوء تام.
لكن حديث "فوشيا" اليوم عن النجمات اللاتي تجاوزن أزمة طلاقهن واستمر نجاحهن الفني في الصعود، مع ذلك لم يتوانين عن القيام بدورهن كأمهات خلال مسيرتهن وظروفهن الصعبة.
البداية مع النجمة المصرية نيللي كريم التي لم تتأثر نجوميتها بعد انفصالها عن زوجها هاني أبو النجا، على العكس زادت أدوار بطولاتها واكتسحت الساحة الفنية بعدة مسلسلات رمضانية لاقت اهتمام الكثيرين، وتولت في نفس الوقت رعاية أولادها وبناتها.
كذلك الفنانة السورية أمل عرفة التي نجحت في التوفيق بين حياتها العملية وتربية ابنتيها "مريم وسلمى" من طليقها الفنان عبد المنعم عمايري.
وأيضًا الفنانة المغربية سميرة سعيد التي قدمت عدة أغانٍ تحدثت فيها عن الاستقلالية وحرية المرأة، ولعل أغنيتها "محصلش حاجة" كانت تعبيراً منها عن فشل زواجها، التي ألهمت فيها كل من شابهها التجربة، مع ذلك بقيت تمارس دورها كأم لابنها الوحيد "شادي".
وعاشت الفنانة المصرية إيمان العاصي تجربة زوجية "قاسية" مع زوجها رجل الأعمال نبيل زانوسي وأنجبت منه ابنتها "ريتاج". وبعد انفصالها لم تتخلَّ عن أمومتها مقابل الفن واستطاعت أن توفق بين مهامها في الأمرين.
النجمة اللبنانية ديانا حداد تعد من ألمع نجمات جيلها، تفرغت تماماً لفنها ورعاية أبنائها بعد طلاقها من المخرج سهيل العبدول وصرحت برفضها الزواج مجدداً.
ومثلها الفنانة اللبنانية نوال الزغبي التي عاشت أزمة صعبة بعد طلاقها من زوجها إيلي ديب تسبب ذلك في نشوب خلافات مع ابنتها تيا التي اختارت العيش مع والدها لكنها عادت لأمها بعد قطيعة استمرت عاما، ورغم ذلك لم تتأثر نجومية نوال وما زالت تحقق النجاحات.