أسدلت محكمة الجنايات الكويتية الستار على قضية ابتزاز وتهديد الفاشينيستا زهراء أشكناني، الشهيرة بـ"زوري أشكناني"، بالحكم على المتهم الذي يحمل الجنسية الكويتية، بالسجن لمدة عامين.
وكان المتهم أقدم على ابتزاز وتهديد الفاشنيستا أشكناني، التي تحظى بمتابعة نحو 890 ألف شخص عبر حسابها في إنستغرام، ونشر صورها الخاصة في منصات ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وفقاً لتقارير صحفية محلية.
وأمرت المحكمة بحذف الصور، وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة، بعد إسناد النيابة العامة للمتهم تهمة التهديد وابتزاز الفاشنيستا بنشر صورها الخاصة بوضعية مخلة بالآداب العامة.
وقام المتهم بتهديد الفاشينيستا عبر التراسل الفوري في "الواتسآب" و"سناب شات"، مستغلًا صورًا لها، لحملها على الامتناع عن فعل ما، ليقوم بنشر الصور بمواقع التواصل، ما اعتُبر مساسًا بكرامة المجني عليها ومخلًا بالآداب العامة.
وقالت صحف يومية في الكويت، إن المتهم كان خطيب الفاشنيستا، وقد أرسلت له صورها الخاصة حينها، وبعد خلافات بينهما ورفضها الارتباط به، قام بتهديدها قبل نشر تلك الصور.
وكانت الفاشنيستا قد ظهرت بمقطع مصور بثته عبر حسابها في "سناب شات" وتداولته الحسابات المحلية، أكدت فيه إصدار الحكم ضد المتهم بنشر صورها وتهديدها.
وظهرت الفاشنيستا في الفيديو متأثرة بالحكم الصادر لمصلحتها، مشيرة إلى "أن هذه القضية الأولى والأهم من ضمن خمس قضايا سبق أن رفعتها، وتنازلت عن إحداها، في حين أنها ما زالت تنتظر الحكم في بقية القضايا".
وفي وقت سابق، أعلنت أشكناني عن فقدان حقيبتها باهظة الثمن من علامة Chanel والتي اشترتها من ضمن مجموعة محدودة الإصدار، وقالت إنها أصيبت بالحسد وإن الأذى لحق بالحقيبة وليس بها.
وأقرت في مقاطع مصورة لاحقًا، أنها أخطأت، لأنها قامت بتصوير كل ما اشترته وختمت بالحمد، لأنها لم تتعرض لأي ضرر.
يشار إلى أن زوري أشكناني، غالبًا ما تحدث ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ففي وقت سابق أثارت جدلًا واسعًا بعد ظهورها في مقطع مصور، كشفت فيه أنها تعتزم الخضوع لعمليات تجميلية، رغم تعدد العمليات التي خضعت لها.