لقب "معبودة الجماهير" يورط صفاء سلطان
لقب "معبودة الجماهير" يورط صفاء سلطانلقب "معبودة الجماهير" يورط صفاء سلطان

لقب "معبودة الجماهير" يورط صفاء سلطان

لم تسلم الفنانة الأردنية المقيمة في سوريا صفاء سلطان من ردود الفعل المنتقدة ضد الوصف الذي أطلقته على نفسها "معبودة الجماهير" في الوقت الحاضر، بعد أن كانت النجمة المصرية شادية تحمل هذه اللقب في الماضي.

ونشرت سلطان صورة وضعت بها نفسها وكذلك شادية بشكل مركّب، وكتبت "معبودة الجماهير،، شادية الماضي،، صفاء الحاضر".

وقصدت الممثلة بالصور أنها أخذت لقب "معبودة الجماهير" من شادية لتكـون معبودتهم في الزمن الحالي، وفق تعبيرها.

لكن متابعين هاجموا الفنانة وقالوا إن الوصف خارج عن حدود جميع الأديان، وطالبوها بحذف الصورة وتصحيح معتقداتها لعدم الوقوع في الخطأ، مؤكدين أن المعبود الوحيد هو "الله" عز وجل فقط.

واستاء البعض من الألقاب والجمل التي يطلقها بعض المشاهير أو حتى رواد مواقع التواصل دون أن يدركوا أنها تتضمن خطأ قد يكون جسيمًا، رغم أن النوايا تكون صافية عند تداولها، على غرار لقب "معبودة الجماهير".

وكتب أحد المعلقين: "شبك يا فنانة يا مثقفة يا مؤمنة.. حرام هيك شو معبودة الجماهير.. نحن كلنا عبيد لله وما منعبد غيرو".

وكتب آخر: "صححي معتقداتك.. يمكن مو مركزة على المعنى أو تقصدي أنك حبيبة الجماهير أو هيك بس معبودة انتبهي".

وأوضح آخرون أن معبودة الجماهير هو اسم "فيلم مصري" لعبت بطولته النجمة شادية إلى جانب الفنان المصري عبد الحليم حافظ.

ولقبت شادية من قبل البعض بهذا اللقب في الفيلم وخارجه، الأمر الذي اعتبره كثيرون مخالفة دينية وشرعية كبيرة، دون معرفتهم أو إدراكهم للمعنى الحقيقي للقب.

كما قال آخر:" من الواضح أن صفاء لم تقصد أية إساءة، ولكن لو كتبت محبوبة الجماهير، معشوقة الجماهير، أو ما شابه يكون أفضل؛ لأن كلمة "معبودة" ثقيلة جدا، وتدخل في دائرة الهجوم والاتهامات والمتصيّدين لها، فأتمنى أن تخرج صفاء على محبيها وتكتب لقبا آخر على نفسها".

وتأتي هذه الضجة بعد أيام من تصريحات تلفزيونية أدلت بها الفنانة صفاء سلطان عن زواج القاصرات؛ إذ أكدت أنها لا تجد أي مشكلة في زواج الفتيات تحت سن الـ18 عاما في حال إذا كان لديهن رغبة في ذلك، كما أنها ضد منظمات حقوق المرأة.

وتابعت أنه في حال اتخاذ الفتاة قرار الزواج في سنٍ صغيرة (قاصرة قانونياً) يجب على الأم أو الأب التأكد منها إذا كانت مستعدة لهذه الخطوة وتلك المسؤولية.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com