كشف الفنان المصري تامر حسني عن طريقته الخاصة في التعامل مع الأشخاص الحاقدين والكارهين لنجاحات الآخرين في الحياة العامة، مشاركا جمهوره تجربته الخاصة في التخلص من الإحباط والرسائل السلبية التي يبثها الآخرون لإضعاف عزيمته والوقوف أمام نجاحه ومواجهة التحديات.
وقال تامر حسني في منشور عبر إنستغرام: "نهاركم جميل زيكم، من كام يوم نزلت بوست تحفيزي ليكم عن النجاح والحقيقه فرحت اوي من استقبالكم للبوست وسبحان الله حسيت ناس كتير كانت مستنيه تسمع كلام زي دا،، يا جماعه احنا في العصر الصعب دا بنواجه كمية حقد وغل وكراهيه وطاقه سلبيه مش طبيعيه".
وأضاف: "لازم نرد عليها بالعكس، لازم يكون في طاقه اكبر بترد على كل الإحباط دا، والحقيقه ان انا عندي بعض الخبرات في الحياه من خلال رحلتي المتواضعه احب اوصلها ليكم، هحاول كل كام يوم اتناقش معاكم في موضوع او اقترح عليكم حاجه بعملها دايماً، هبدأ بحاجه بعملها باستمرار وعلمتها للمقربين مني ومواظبين عليها من سنين، وهي انكم حالاً تستحضروا ناس في دماغكم بتحبوهم وتدعولهم بأسمائهم في ظهر الغيب بكل اللي يتمنوه، وكل فتره نكررها ونثبتها زي ما بنثبت حجات تانيه في حياتنا مش بالاهميه دي ،، والله هتلاقوا تساهيل كتير حصلت مش هتعرفوا بتحصل منين يلا بينا دعوااااااااااااااااااااااات".
كما سبق ونشر تامر حسني عبر صفحته الرسمية بفيسبوك منشورا عن تعرضه لحقد كبير قائلا: "أنا كنت فاكر إن في وقت الشدة بس الواحد بيعرف الصاحب الحقيقي من المزيف، إنما اتضحلي إن في وقت الفرح أو النجاح بنشوف الناس الحاقدة اللي عاملين بيحبوك، بتشوفهم بوضوح أكتر".
وأضاف: "ملامح الحزن ممكن تتمثل بسهولة إنما ملامح الفرح مستحيل تتمثل، مهما عملوا بتفضل ملامح الحقد في عينهم واللي بيضحك إنهم فاكرين بسذاجتهم انك مصدق انهم فرحانين بيك، واللي يوجعك بجد إنهم من أقرب الناس ليك".
وسبق وحقق تامر حسني حلم فتاة مصرية فقدت ذاكرتها، إثر حادث مروع ولا تتذكر سوى أنها كانت تحبه وتحب أغانيه، وتتمنى مقابلته وأن يحضر زفافها كله.
وقام بعض أصدقاء الفتاة بالتنسيق مع تامر، وترتيب مقابلة معها في أحد الأماكن الخاصة بعمل تامر، وتسبب ظهور تامر أمام الفتاة في مفاجأة كبيرة لها، لم تكد تصدقها، وأطلت بابتسامة عريضة مرسومة على شفهاها.
وبينت الفتاة التي تدعي "بريهان" لحسني أنها أصيبت فى حادث تسبب لها بارتجاج فى الرأس لم تتذكر بسببه أي شخص، حتى والديها وإخوتها، ولم تتذكر سوى أغانيه ولم تكن تقبل الطعام إلا عند سماع إحدى أغانيه.
وأكدت أن أغنية "أنت أقوى من الأيام" هي السبب والداعم الأول لها في اجتيازها الفترة الصعبة التي مرت بها، وأن تستطيع الوقوف على قدميها والمشي مرة أخرى، على الرغم من أن الطبيب الخاص بها والقائم على العلاج الطبيعي، أكد استحالة مشيها مرة أخرى.
ورد عليها حسني قائلا: "یا بريهان أنا اللي فخور بيكي و فرحان بيكي و كلامك شرف كبير ليا و فرحة كبيرة لقلبي إني أكون داعم بعد ربنا لشفائك ودي حاجه كبيرة جدا بالنسبالي أنا فرحان إني شوفتك وسمعت قصتك أكتر ما أنتي فرحانة بمقابلتي و بکتیر کمان والله".
وتابع: "يا رب أشوفك بكامل الشفاء قريب جدا وبدعوات كل اللي شافوا قصتك رغم صعوبتها وصعوبة الحادث الأليم اللي تعرضتيله ونتج عنه وفاة والدتك الله يرحمها وفقدان الذاكرة وشلل مفقود الأمل في شفائه، وكل الصعوبات اللي مريتي بيها في رحلة علاجك".