وضعت الفنانة المصرية ميمي جمال حدًّا لمسيرتها الفنية، وقررت الاعتزال بعد مرور 68 عامًا على رحلتها، جسّدتها خلالها العديد من الأدوار اللافتة، وتُعد النجمة الأنثى الأكثر حضورًا في تاريخ السينما والتلفزيون العربي بحصيلة 490 عملًا فنيًا.
وقالت ميمي البالغة من العمر 79 عامًا، إن قرار اعتزالها جاء بعد شعورها بالتعب، كما أن رحيل زوجها الفنان حسن مصطفى، الذي جمعتها معه قصة حب قوية كان له دوره في قرار الاعتزال.
وأوضحت الفنانة التي ولدت لأب مصري وأم يونانية في فبراير عام 1941، أنها ومنذ وفاة زوجها حسن مصطفى وهي في حالة حزن، وامتد معها الأمر لما يقرب من عام ونصف، خاصة وأنهما تزوجا لما يقرب من 40 عامًا.
كما أشارت إلى أنها تريد التفرغ لأبنائها وأحفادها، بعد أن كان آخر أفلامها "لف ودوران" بطولة أحمد حلمي وجسدت هي دور والدته، فوافقت على تلبية رغبته، وبعد أن انتهت من الدور قررت الاعتزال بشكل نهائي.
أمينة مصطفى جمال، هو الاسم الحقيقي لميمي جمال التي كونت مسيرة فنية ضخمة، وهو ما كلفها أوقاتها مع عائلتها، ذلك الأمر الذي علقت عليه بكون والدتها هي من تساعدها في هذا الجانب، وتقوم دائمًا بالاهتمام بالأبناء.
وأضافت جمال: "آن الآوان أن أسلم الراية، كي أقضي أوقاتي مع أبنائي وأحفادي بعيدا عن ضغوطات العمل والتصوير".
يشار إلى أن الفنانة المصرية ميمي جمال كانت شاركت في مئات الأعمال الدرامية، أبرزها: أفلام "لصوص لكن ظرفاء"، و"سفاح كرموز"، و"عالم عيال عيال"، وكذلك مسلسلات: "عائلة الحاج متولي"، "رحيل مع الشمس"، "عائلة حاحا".
وكان لها مشاركة في مسرحية "مدرسة المشاغبين" في دور "عفت عبد الكريم" بصحبة زوجها حسن مصطفى، قبل أن تحل سهير البابلي بدلًا عنها في العرض.
فيما كان فيلم "الحب كده" الذي قامت ببطولته صباح، مع صلاح ذو الفقار، هو بدايتها الحقيقية مع السينما، وهي في الـ 19 من عمرها.
كما أنها تحتل المرتبة الثانية بالمشاركة مع صبري عبد المنعم، وحسن حسني، وخلف محمود المليجي، بين الممثلين الأكثر حضورًا في تاريخ المسرح والسينما والتلفزيون العربي.