كشفت الفنانة المصرية حورية فرغلي، حقيقة الصورة المتداولة لها خلال تهيئتها لدخول غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية لتعديل أنفها في أمريكا، كي تستطيع استعادة حاستي الشم والتذوق اللتين فقدتهما بسبب أخطاء طبية في عمليات تجميلية.
وانتشرت صورة للفنانة حورية فرغلي، وهي ترتدي ملابس إجراء العملية، صعدت بها لقائمة الأعلى تداولًا وتصدرت التريند؛ إذ قالت مصادر مقربة من الفنانة المصرية إن الصورة "مسربة" وليس لها أي أساس من الصحة.
وأكدت المصادر في تصريح خاص لـ"فوشيا"، أن حورية فرغلي لم تسافر إلى أمريكا حتى الآن، وأن هذه الصورة تعود إلى عامين سابقين، عندما أجرت عملية من عدة عمليات لها باءت بالفشل سابقًا.
وأضافت المصادر أن حورية فرغلي أنهت جميع الإجراءات الخاصة بسفرها إلى أمريكا، وتنتظر فقط وثيقة طبية تفيد بأنها لا تعاني من فيروس كورونا؛ إذ أجرت مسحة ستظهر نتيجتها اليوم السبت، على أن تغادر القاهرة الأحد.
وأوضحت المصادر أن العملية الجراحية في أنف حورية فرغلي تقرر إجراؤها يوم الـ 2 من فبراير المقبل، على أن توضع تحت الملاحظة الطبية لمدة شهر كامل، لافتة إلى أن الفنانة المصرية تخطط لقضاء أطول فترة في أمريكا للوقوف على مدى نجاح العملية بشكل كامل واستعادة عافيتها حتى لا تعود وتكتشف أمورًا أخرى.
ولم تخف المصادر أن حورية فرغلي تعيش حاليًا أجواء من التوتر والقلق الشديدين، لاسيما وأن تلك العملية تعول عليها لدرجة كبيرة كي تخرج من آلامها التي عانتها لسنوات وتعود إلى جمهورها مجددًا عبر الأعمال الفنية.
وكانت قد روت حورية فرغلي، مؤخرًا تفاصيل تعرضها لأخطاء طبية أبعدتها عن التمثيل فترة طويلة، موضحة أنها تعيش محبوسة في غرفتها، منذ عشرة أشهر ولا تخرج منها.
ودخلت حورية فرغلي، في نوبة بكاء على الهواء خلال مداخلة متلفزة عبر برنامج "مساء دي إم سي"، مشيرة إلى أنها تعاني كثيرًا بسبب الحادث الذي تعرضت له بسقوط حصان فوق جسدها.
وتابعت أنها تعيش بمفردها وحيدة ولا يتواجد معها أحد على الإطلاق، معقبة: "أنا مكنتش بعمل عملية تجميل زي الناس ما بتقول أنا حصلت لي حادثة والحصان وقع فوقيا ومعنديش مناخير.. وهيكل مناخيري فاضي من جوة".
وأضافت "حورية": "بقالي عشر شهور محبوسة في أوضة نومي ومش بستطعم وفقدت حاستي التذوق والشم، ولو حصلت حريقة مبعرفش إن فيه ريحة شياط، وقررت إني أبعد تمامًا".
وأردفت حورية فرغلي، أنها تعرضت لأخطاء طبية خلال إجرائها عملية تجميلية شوهت أنفها، مبينة: "كل دكتور كان بيشتغل شوية ويعمل أخطاء وكان مع التجميل لازم دكتور أنف وحنجرة يكون موجود عشان يعالج المشكلة صح وده اللي عمل أخطاء".
وبيّنت: "أنا منتظرة السفارة الأمريكية تفتح لإنها قافلة بسبب كورونا وده عشان أعمل إجراءات السفر وأروح أعمل العملية ودي آخر أمل ليا عشان أرجع أبقى حورية اللي كل الناس تعرفها لإني فقدت الثقة في نفسي كامرأة وكفنانة بسبب شكلي".
وأشارت الفنانة المصرية: "كل الناس بعدت عني، حتى الناس اللي اشتغلت معايا بالعشر سنين مش بيرفعوا سماعة التليفون يسألوا عني.. محدش أبدًا بيسأل عني خالص غير رانيا محمود ياسين".
واستأنفت حديثها قائلة: "أنا كنت فاكرة إنهم بيحبوني لشخصي أو أنا بس.. لكن هما بيحبوا حاجات تانية.. أنا محدش قالي (هابي نيو يير) في السنة الجديدة غير أخويا، ولكن لما كنت بشتغل كانوا بيرنوا عليا، ودلوقتي كله اختفى كأني مش موجودة".
وعقبّت الفنانة المصرية قائلة: "أنا عملت 38 عمل في 7 سنين، واشتغلت كتير واشتغلت مسلسل (ساحرة الجنوب) وأنا تعبانة وكانت حرارتي 40، وواخدة شغلي جد مش هزار، بس زعلانة من الناس إنهم لما بتبقى كويسة يبقوا معاكي، ومش بيقفوا جنب بعض في الشدة".
وبشأن كلمات التنمر التي تتعرض لها بسبب مظهرها تابعت: "آخر عملية عملتها قالولي إنتي قميئة أقعدي في بيتكم أحسن إنتي شبه مايكل جاكسون ولكن أنا بنت ومش متجوزة ومش مخطوبة أنا لسه صغيرة وعندي 44 سنة".
ونوّهت: "أنا مبقتش أبص في المراية من سنتين.. محدش اتكلم على أعمالي ولا قدرها، ومعرفش ليه وأنا ضايقت مين والصراحة صعبان عليا نفسي، ومش عايزة حد يشوفني غير لما أرجع زي الأول".
وشددت على أنها لا ترغب في أن يفرق من يتعاملون معها قبل العملية وبعدها، معقبة: "أنا بس بقول حسبي الله ونعم الوكيل في اللي بيقول إني عملت عملية تجميل.. كفاية إني بتنفس من بؤي".