تزوجت النجمة الكندية باميلا أندرسون من حارسها الشخصي، بعد فترة قصيرة من المواعدة.
وربطت الممثلة وعارضة الأزياء الكندية العقدة للمرة الرابعة مع حارسها الشخصي الذي يدعى دان هايهورست في حفل سري حميم في منزلها في جزيرة فانكوفر بكندا عشية عيد الميلاد.
وأعلنت باميلا زواجها خلال مقابلة مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قائلة: "أنا موجودة بالضبط في المكان الذي أحتاج أن أكون فيه، في أحضان رجل يحبني حقًا".
ونشرت بعضًا من صور ومقاطع الفيديو الخاصة بزفافها المذهل، حيث تظهر فيها بثوبها الأبيض الأنيق وطرحة طويلة جدًا مع باقة صغيرة من الورود، بينما ارتدى العريس ملابس غير رسمية، حيث ظهر ببنطال أسود وقميص أبيض.
واختارت باميلا أن تكون بسيطة في يومها الكبير من خلال عدم ارتداء أي مجوهرات ولم يظهر ألماس على خاتم زواجها.
وكانت قد التقت باميلا وحارسها في بداية الإغلاق العام الماضي، وقضى الاثنان وقتهما بأكمله منذ ذلك الحين.
وقالت أندرسون مازحة: "لقد شعرت أن هذه السنة مثل سبع سنوات، مثل سنوات الكلاب، لقد وقع بعضنا في غرام بعص، و كان الأمر مناسبًا"، مضيفةً: "أنا في حالة حب، لقد تزوجنا عشية عيد الميلاد بمباركة عائلتنا.. الجميع سعيد لنا".
وعن اختيار مكان حفل الزفاف، قالت: "تزوجت في العقار الذي اشتريته من أجدادي منذ 25 عامًا، وهذا هو المكان الذي تزوج فيه والداي ولا يزالان معًا".
واختارت باميلا وهايهورست إقامة حفل زفاف بسيط مع عدم دعوة جميع أفراد العائلة أو الأصدقاء، حيث تسببت جائحة فيروس"كورونا" في الحد من الأشخاص الذين يمكنهما دعوتهم إلى حفلات الزفاف.
وبالنسبة لخطط الزوجين لقضاء شهر عسل بمجرد رفع قيود السفر، قالت أندرسون: "كل يوم هو شهر عسل بالنسبة لنا".
يُذكر أن باميلا تعيش في قصرها على الساحل الشرقي لجزيرة فانكوفر منذ الـ 1 من يوليو 2019، وأنفقت نحو مليون دولار على تجديد القصر حسب ذوقها، وتردد أن حارسها الشخصي وزوجها الحالي هو الذي ساعدها في التجديدات، وهو العقار الذي قالت عنه إنه يمتلك طاقة خاصة ومليء بالغزلان والدببة والراكون والنسور.
وكانت قد أثارت باميلا الجدل في العام الماضي بعد طلاقها من منتج الأفلام الأمريكي، جون بيترز في زيجة استمرت مدة 12 يومًا فقط، واتهمها بيترز بأنها استخدمته لسداد ديونها البالغة 200 ألف دولار.