هدى شعراوي : أهلي حاربوني.. ولو ما دخلت التمثيل كنت صرت وزيرة
هدى شعراوي : أهلي حاربوني.. ولو ما دخلت التمثيل كنت صرت وزيرةهدى شعراوي : أهلي حاربوني.. ولو ما دخلت التمثيل كنت صرت وزيرة

هدى شعراوي : أهلي حاربوني.. ولو ما دخلت التمثيل كنت صرت وزيرة

قالت الفنانة السورية هدى شعراوي إنها سعيدة بأدوار البيئة الشامية التي تُقدمها، وخاصة لكونها "شامية الأصل" وتعود لبيئة عريقة وهي "حي الشاغور" في دمشق القديمة، لكنها تتمنى في الوقت ذاته أن تنوع وتكثر من الأدوار الكوميدية والاجتماعية.

وأضافت الفنانة السورية في لقائها مع برنامج "حوارVIP" على إذاعة وتلفزيون "سوريانا"، أنها راضية عن الأدوار الشامية ولا يزعجها التكرار، رغم أنها قُيّدت بدور "الداية"، معبرة عن ذلك بالقول: "حصروني بدور الداية، بس كتير بحبه، والعالم رح تنسى اسمي وصاروا ينادوني أم زكي، بس مع هيك مستمرين وباب الحارة لازم يكمل لأنه عمل ناجح والناس عم تحبه وتنتظره كل عام".

وعن المخرجين الذين تتعامل معهم، قالت شعراوي إنها فخورة بالتعامل مع المخرجين القدامى، أما عن عدم وجود روابط بينها وبين المخرجين الحديثين فأجابت بالقول: "الجدد يمكن ما بيعرفوني، أو لأن صار دور الصبايا، حدا بيصحله صبية بيجيب امرأة كبيرة".

ورفضت الفنانة أن تكشف عن عمرها الحقيقي، معتبرة أن العمر لم يأخذ منها شيئا، بل قدم لها الأشياء الجميلة بحسب وصفها، وخصت بالذكر أولادها وأحفادها الأربعة، مشيرة إلى أنها لا تتأثر بتجاعيد العمر ولا تفكر باللجوء لعمليات التجميل، مضيفة بالقول: "إذا عملت عملية تجميل، ورجعت عشرين سنة لورا، من وين بدي جيب قوة بنت الأربعين أو قوة بنت الخمسين"، موضحةً أنها تحترم كل من يلجأ للتجميل لكنها ترفضه بشكل شخصي.

من جهة أخرى قالت هدى شعراوي إنها تحب الإذاعة كثيرا وخاصةً أن انطلاقتها كانت منها، مشيرة إلى أنها تجد قدراتها وراء الميكرفون أكثر من وراء الكاميرا.

وعن سبب عدم تفكيرها بالعمل كمذيعة أجابت الفنانة بطريقة طريفة وقالت: "أكلت مية قتلة حتى صرت ممثلة، لسا بدي صير مذيعة، أهلي كلن كانوا معارضيني، لأن نحنا بيئتنا شامية بحت، وما بيصير انو وحدة تدخل بالتلفزيون وتطلع صورتا"، مضيفة أنها حوربت لمدة أعوام طويلة من قبل أقاربها، لكن عادت الأمور إلى مجرياتها بعد أن آمنوا بموهبتها.

وكشفت الفنانة السورية عن رفضها التام لدخول ابنتها الوسط الفني، مشيرة إلى أنها لا تسمح لأحد من عائلتها التفكير بهذا الأمر لكونها عانت كثيرا في مسيرتها وفق ما ذكرت، مضيفة أن ابنتها مهندسة معمارية وموظفة في الدراسات وعملها جيد.

وأضافت الفنانة أنّ هناك استسهالا بالمهنة، وأن الفنانين معظمهم استغلوا وجودهم وفرضوا أبناءهم على الوسط الفني، مبدية رأيها بتمثيلهم وقالت: "أولاد الفنانين كلهم فنانين اخدين الموهبة من أهاليهم، والقصة جاي بالفطرة".

وأعربت شعراوي عن أسفها لكونها لم تكمل دراستها، مضيفة بأسلوب طريف وكوميدي أنها لو أكملت دراستها كان من المتوقع أن تكون وزيرة وتشغل منصبا هاما بالبلد.

وعن الأعمال التي زاولتها إلى جانب التمثيل، كشفت شعراوي أنها كانت تمتلك صالون حلاقة نسائيا، وعملت به مدة 10 سنوات، ولم تستمر به لكون الوقت ضيقا ومجال عملها لم يسمح بالمتابعة.

ووجهت شعراوي عبر الحلقة تحية لزميلتها الفنانة سامية الجزائري، مبدية سعادتها لكونها عادت إلى الدراما، مضيفة أنهما لم تتواصلا منذ قرابة ثلاث سنوات، مطالبة إياها بالاتصال بها، لكونها اشتاقت إليها على حد تعبيرها.

وأعربت شعراوي عن محبتها للفنان ياسر العظمة، موضحة عدم مشاركتها بأعماله هو التزام الطرفين بعدة أعمال في تلك الفترة، معبرة عن ذلك بالقول: "بفرح إذا بشتغل مع ياسر العظمة، ولو ببلاش، بس لأني بحبه".

واعتبرت الفنانة السورية أن نقابة الفنانين مقصرة بحق الفنانين المتقاعدين، حيث إنهم لا يتقاضون سوى 25 ألف ليرة سورية كراتب شهري، مشيرة إلى أن هذا المبلغ لا يكفي الفنان سوى ثلاثة أيام، مطالبة إياهم بإعادة النظر بهذا القرار.

وعما إذا كانت تقبل بعروض الزواج، رفضت بشكل قاطع، مرجعة السبب إلى وجود أولادها وأحفادها، وأنهم لا يشعرونها بالنقص، وختمت حديثها وقالت إنها راضية عن ما وصلت إليه، وسعيدة بكل التكريمات والجوائز التي قُدمت لها خلال مسيرتها.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com