قررت وزيرة الصحة والسكان المصرية، الدكتورة هالة زايد بعلاج الفنان المصري علي حميدة على نفقة الدولة وذلك بعد إعلان الأخير تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على توفير نفقات علاجه.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة والسكان في مصر: "وجهت الدكتورة هالة زايد، بعلاج الفنان علي حميدة وذلك بعد مناشدته بأحد البرامج التلفزيونية مساء أمس الأحد، للتدخل لعلاجه لعدم قدرته المادية".
وأوضح البيان أنه تم التواصل مع الفنان علي حميدة وجار نقله إلى مستشفى معهد ناصر بواسطة سيارة إسعاف مجهزة، حيث سيتم مناظرة حالته من قبل فريق طبي من استشاريين بمختلف التخصصات، لبدء علاجه اللازم على نفقة الدولة.
وأضاف البيان: "يذكر أن الفنان علي حميدة أشار خلال حديثه بأحد البرامج التلفزيونية إلى أنه يعاني من حصوة في المرارة أدت إلى إنسداد، وحدوث مضاعفات صحية في القولون، وإمكانياته المادية لا تسمح باستكمال علاجه".
ودخل المطرب المصري علي حميدة، في نوبة بكاء على الهواء مباشرة أمس الأحد لتدهور حالته الصحية وعدم قدرته على توفير مصاريف العلاج.
وكشف حميدة تفاصيل حالته الصحية قائلا: "حصلي حصوة وانسداد في المرارة، وفي نفس الوقت جالي إمساك لمدة 10 أيام، وتم تحويلي من مستشفى لأخرى، وروحت بلدي وسط العائلة ولكن للأسف إمكانياتي لا تسمح".
وتابع المطرب المصري :"أنا دفعت للضرائب 13 مليون جنيه، وأنا الفنان الوحيد إللي دفعت المبلغ ده، وخدوا شقتي على النيل كان ثمنها 5 ملايين جنيه، وشقة أخرى كنت عاملها للخير وفيلا وسيارة".
وأعلن نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي أن اتحاد النقابات الفنية في مصر سيتكفل بـ المطرب والفنان علي حميدة بالكامل ليرد الأخير باكيًا: "أنا كده حسيت إني ابن التراب ده".
وفي السياق ذاته أعلن نقيب الموسيقين في مصر الفنان هاني شاكر تكفل النقابة بحميدة بالكامل وذلك لأنه عضو فيها، مشيرًا إلى أنه لم يكن على علم بتدهور حالته الصحية.
وعلي حميدة ممثل ومغن مصري، وأحد أبرز مطربي عقد الثمنينيات من القرن العشرين، هو الذي أحدثت أغنيته الشهيرة "لولاكي" ثورة كبيرة جدًا في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل وأحيت كيانه.
واعتُبر نجاح الأغنية حينها تاريخيا، وذلك بعد أن بيع أكثر من 6,000,000 نسخة في جميع أنحاء العالم الشرقي وكذلك الغربي واعتُبرت هذه الكمية الهائلة من البيع برقم قياسي لم يسبق له مثيل.