خرج الفنان المصري محمد فؤاد، عن صمته إزاء هجوم الموسيقار الكبير حلمي بكر عليه، على خلفية اتجاهه لأغاني المهرجانات، موضحًا أنه لن يصمت تجاه ما قاله بحقه حلمي بكر، لأنه تجاوز لا يغتفر.
وهاجم حلمي بكر، الفنان محمد فؤاد، بسبب طرحه أغنية "في الحفلة"، التي اتجه فيها إلى المهرجانات الشعبية، واصفًا إياه بأنه باع نفسه بالرخيص، معقبا: "بعد كده هتعيط يا محمد، دلوقتي مش حاسس بحاجة بس بكرة العياط هيملى المكان تحت رجليك".
وقال محمد فؤاد: "في بني آدميين أصعب من كورونا، ولازم أرد مدام الأمور وصلت لكده، وردي هيزعل الأستاذ حلمي جدًا، ومش هقدر أعدي حدود الإنسانية والأخلاق اللي اتربيت عليها، ومش هعدي الموضوع بالساهل".
وأضاف محمد فؤاد، في مداخلة متلفزة: "اللي قاله في حقي تجاوز لا يُغتفر، لو إنت مين مش هعديه عليك، أنا حد ولا بيجي ناحيتك ولا بيتناقش معاك في أمورك أو أعمالك".
واعترض محمد فؤاد على لفظ "العياط" الذي هاجمه به حلمي بكر، مشددّا على أنه لا يبكي إلا على مصر لو كانت بحالة صعبة، كما أنه لا يبكي سوى على شقيقه أو شهيد، مردفًا: "إيه اللفظ دة!؟، أنا عمري ما سمعت لك أغنية، ونازل تقطيع في الناس، وبياخد رزقه بشتم الناس".
وأكد محمد فؤاد على أنه يعمل وفق خطة مدروسة للغاية، لا سيما وأنه طرح قبل تلك أغنية "الحفلة" وهي عمل غنائي وصفت حياة المواطنين وكورونا والشهداء، منوها بأنه كان من الأولى على حلمي بكر أن يتحدث عنها.
وبشأن اتجاهه لغناء المهرجانات، واتهامه بأن جلساته مع مطرب المهرجانات المصري عمر كمال، سببًا وراء ذلك، قال محمد فؤاد، إن أغاني المهرجانات عمل موسيقي لابد أن يتم احترامه طالما له جمهور يستمع إليه.
وعقّب: "اللي يتجاوز في لفظ في المهرجانات أو غير المهرجانات يترفع عليه قضية ويتحبس، لكن مقدرش أحجر على الموسيقى، احترم الناس اللي بتسمعها أيًا كان مستواه".