استغلت نجمة هوليوود الأمريكية جوليا روبرتس، ذكرى عيد ميلادها الثالث والخمسين، يوم الأربعاء، لارتداء ملابس خاصة بالانتخابات الرئاسية، ودعوة الامريكيين للتصويت، رغم تفشي وباء "كورونا".
وتشارك روبرتس منذ بداية العام الجاري، في حملات لتشجيع الامريكيين على التصويت في الانتخابات التي تجري الأسبوع المقبل، وتصاعدت مشاركتها مع اقتراب موعد الانتخابات التي تراها نجمة السينما على أنها جزء أساس في حياة الأمريكيين.
وقال مجلة "فوج": "عندما نفكر بجوليا روبرتس نفكر بنجمة الأفلام والكوميديا والرومانسية الهوليودية.. إلا أنها غيرت تفكيرنا بها الشهر الجاري؛ لأن تركيزها كان على شيء واحد فقط، وهو التصويت في الانتخابات لأنها تعتبر نتيجتها في غاية الأهمية على أساس أن تأثيرها سيطال حياة جميع الأمريكيين".
وأشارت إلى أن روبرتس لجأت إلى "الموضة" لإيصال رسالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتحويل صفحتها على تلك المواقع إلى "صحفة أزياء تتركز على السياسة" بتحميل صور سيلفي لأزياء المصممين والقمصان والكمامات تحمل كلمة "تصويت".
وتتنوع الملابس التي عرضتها روبرتس، من مجموعة حصرية على سبيل المثال نسخة "كرستيان سبيرانو" الشهيرة لربيع وصيف 2021، إلى إكسسوارات مختلفة تشمل كمامة فم من إنتاج شركة "ميديبوب" بنيويورك بسعر 18 دولارًا لكل علبة تحتوي على 5 كمامات.
وقالت المجلة الأمريكية: "من الواضح أن جوليا روبرتس والمصممة الخاصة بها اليزابيث ستيوارت، تجدان دائمًا عدة طرق لاستخدام الملابس والأزياء لقول شيء له معنى، وهذه ليس المرة الأولى التي تشير فيها روبرتس إلى ضرورة تعزيز المشاركة السياسية".
ولفتت المجلة في تقريرها، إلى أن روبرتس استخدمت الأزياء عام 2018، لتشجيع الأمريكيين على التصويت في انتخابات المجلس التشريعي، ولم تقم بتحميل أي صور مع قوالب الكيك على مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة عيد ميلادها.
وأضافت: "بدلا من ذلك، قامت روبرتس بتحميل صور لها مرفقة بكلمات "انا سأصوت" وأرقام هواتف أعضاء مجلس الشيوخ من جميع الولايات. بالإضافة إلى ذلك، فان بعض الازياء التي حملتها روبرتس على تلك المواقع، تم التبرع بها عام 2018، لجمعيات أعمال خيرية. ومن يدري قد ينتهي الأمر هذه المرة، بقيام روبرتس ببيع الملابس التي عرضتها لدعم الحملة الانتخابية الرئاسية، من أجل دعم الجهود لمكافحة فيروس كورونا".