فاجأت أنجيلا بشارة، طليقة الفنان اللبناني وائل كفوري، الجمهور بمنشور جديد لها عبر حسابها على موقع "إنستغرام" في ظل غيابها فترة طويلة عن التفاعل عبر مواقع التواصل، حيث حمل هذا المنشور اعتذارًا ومسامحة أثارت التساؤلات بين المتابعين.
وأكدت أنجيلا بشارة في منشورها أن ابنتيها "ميشيل وميلانا" فوق كل اعتبار واصفة إياهما بملائكتها، وأوضحت بأن المحبة تحتمل كل شيء وتصبر على كل شي، مردفة أنها بدأت صفحة جديدة وطوت الماضي.
وكتبت أنجيلا بشارة: "المسامحة خيار والاعتذار قرار.. ميشيل وميلانا ملائكتي فوق كلّ اعتبار.. المحبّة تحتمل كلّ شيء وتصدّق كلّ شيء وترجو كلّ شيء وتصبر على كلّ شيء.. ومن يفتخر فليفتخر بالرب.. هذه أنا، هذه هي الولادة الجديدة، الولادة من روح القدس! مع محبتي".
وتناقلت حسابات تتبع مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي تلك الرسالة على نطاق واسع وسط مطالبات بتفسيرها وتساؤلات عن سبب ظهورها في ذلك التوقيت بتلك الرسالة وعما إذا كانت تقصد بها طليقها وائل كفوري من عدمه لاسيما وأنها منعت خاصية التعليقات عبر حسابها الخاص.
على الجانب الآخر تطرق البعض إلى اعتبار حديثها مجرد كلام عام ربما لا ينطبق على حالتها الخاصة وأزمة انفصالها عن وائل كفوري، واصفين حديثها بالجميل، وربما يعتبر بداية جديدة من حياتها في ظل ذكرها لابنتيها بأنهما فوق كل شيء.
وكانت أنجيلا بشارة، حديث المواقع الإخبارية والسوشال ميديا في عام 2019، عقب إعلان الفنان اللبناني وائل كفوري انفصاله عنها بشكل رسمي، بينما صدمت أنجيلا، الجمهور آنذاك بإعلانها تعرضها للعنف اللفظي والجسدي من قبل طليقها وأن هذا سبب انفصالها عنه كاشفة عن وجود تقارير طبية تؤكد ذلك.
يُذكر أن الأزمة بين وائل كفوري وأنجيلا بشارة انتهت بتسوية نهائية في قضية أولادهما بعيدًا عن ساحات ونزاعات القضاء وذلك بعد توقيعهما على اتفاقية تقضي بالتسوية التامة؛ إذ أكّدت تقارير صحفية أن بشارة وقّعت على تعهد مكتوب لدى النائب هادي حبيش، بصفته وكيلًا عن طليقها.