تداولت صفحات على السوشال ميديا، صورة للنجمة التركية جوبسي أوزاي، زوجة النجم باريش أردوتش، وهي تحتضن طفلًا صغيرًا على سرير المستشفى، مرفقة بتعليق أن هذه الصورة الأولى لأوزاي بعد إنجابها طفلتها الأولى بعد 3 أشهر من زواجها.
وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع الخبر، حيث سارع العديد منهم لإصدار أحكام، حول إنجاب جوبسي بعد أشهر قليلة من زواجها، مما يشير إلى أنها كانت حامل قبل الاحتفال بالزواج، فيما أبدى عدد كبير استغرابهم، حيث إن الفنانة التركية ظهرت بحفل زفافها بفستان ضيق لم يكشف أنها كانت حامل بالشهر السادس في حينها، مؤكدين أنه من المستحيل أن تكون حاملًا خلال الزواج.
وقال البعض، إن جوبسي كانت قد نفت أخبار الحمل، والتي كانت قد انتشرت بشكل كبير منذ مدة لأكثر من مرة، وأكدت أنها من غير الممكن أن تنفي الحمل، لتنجب بعد وقت قليل، متسائلين عن السبب الذي يدفعها لنفيه حينها.
في المقابل كشف عدد من المعجبين، أن الصورة المنتشرة هي لجوبسي من فيلمها الأخير "حرب السلفات" وليست صورة إنجابها، كما تناقلت الأخبار. وقال هؤلاء، إن الصورة تم تعديلها وحذف جزء منها، مع قيامهم بنشر الصورة الأصلية، التي تظهر فيها جوبسي إلى جانب زميلتها بالعمل من كواليس التصوير.
يُشار إلى أن جوبسي، كانت قد احتفلت بزواجها من النجم باريش أردوتش، قبل أشهر في حفل زفاف بسيط، بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، بعد علاقة حب استمرت لسنوات.
وواجهت الفنانة التركية خلال العلاقة، العديد من التعليقات السلبية، التي دارت حول أن باريش أجمل منها ويستحق حبيبة أجمل. كما كان هناك بعض التعليقات حول فارق العمر بينهما، حيث إن جوبسي تكبر باريش بحوالي 3 سنوات.
إلا أنه وبالرغم من كل هذه التعليقات المسيئة، استطاعت قصة حبهما أن تنتصر في النهاية ليعلنا زواجهما بالرغم من كل الإساءات التي تعرّضا لها. وبعد الزفاف، بدأت الإشاعات بملاحقتهما حول حمل جوبسي، وأن هذا الحمل هو السبب وراء حفل زفافهما، الذي تم بشكل سريع وفي ظروف استثنائية، مثل انتشار فيروس كورونا.