الموت يغيب زوجة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي
الموت يغيب زوجة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافيالموت يغيب زوجة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي

الموت يغيب زوجة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي

غيّب الموت ملفينا طانيوس فرنسيس زوجة الفنان اللبناني الراحل وديع الصافي، وفق ما أعلنته أسرة الفنان في بيان نعت فيه الراحلة، وقالت إن تشييع جثمانها سيكون من كنيسة "مار روكز الحازمية" وسط حضور عدد قليل نظراً للإجراءات الاحترازية.

وأعلنت الفنانة مادلين طبر عبر حسابها بموقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" خبر الوفاة كذلك، قائلة :"اتقدم من الزميلين انطوان وجورج الصافي اولاد العملاق صخرة لبنان وديع الصافي ..باصدق التعازي لخسارتهما والدتهما .. رحمها الله ".


وأصدرت العائلة بيانا رسميا نعت فيه الراحلة، جاء فيه "انتقلت إلى رحمته وتعالى ملفينا طانيوس فرنسيس، أرملة الفنان الراحل وديع الصافي.. يوم الخميس 24أيلول..متممة واجباتها الدينية.. يحتفل بالصلاة لراحة نفسها عند الساعة الحادية عشر ظهر الجمعة في كنيسة مارو كورز الحازمية".

وأضاف البيان "لكم من بعدها طول البقاء.. نظرا للظروف الصحية الراهنة نعتذر عن تقبل التعازي ونرجو مشاركتنا الصلاة من منازلكم".

يذكر أن الفنان اللبناني وديع الصافي توفي منذ 7 سنوات عن عمر يناهز التسعين عاماً، بعد تعرّضه لوعكة صحية، نقل على إثرها إلى المستشفى حيث فارق الحياة.

عاش وديع الصافي طفولة متواضعة يغلب عليها طابع الفقر والحرمان، في عام 1930، نزحت عائلته إلى بيروت ودخل وديع الصافي مدرسة دير المخلص الكاثوليكية، فكان الماروني الوحيد في جوقتها والمنشد الأوّل فيها، وبعدها بثلاث سنوات، اضطر للتوقّف عن الدراسة، لأن جو الموسيقى هو الذي كان يطغى على حياته من جهة، ولكي يساعد والده من جهة أخرى في إعالة العائلة.

بدأت مسيرته الفنية بشق طريقه للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها مع بعض المحاولات الخجولة من قبل الصافي، عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية، ولعب الشاعر أسعد السبعلي دورًا مهمًّا في تبلّور الأغنية الصافيّة، فكانت البداية مع "طل الصباح وتكتك العصفور" سنة 1940.

أول لقاء له مع محمد عبد الوهاب كان سنة 1944 حين سافر إلى مصر، وسنة 1947، سافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.

بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية "عاللّوما"، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا، وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال "عتابا" الذي أظهر قدراته الفنية.

سنة 1952، تزوج من ملفينا طانيوس فرنسيس، إحدى قريباته، فرزق بدنيا ومرلين وفادي وأنطوان وجورج وميلاد.

سنة 1990، خضع لعملية القلب المفتوح، ولكنه استمر بعدها في عطائه الفني بالتلحين والغناء، فعلى أبواب الثمانين من عمره، لبّى الصافي رغبة المنتج اللبناني ميشال الفترياديس لإحياء حفلات غنائية في لبنان وخارجه، مع المغني خوسيه فرنانديز وكذلك المطربة حنين، فحصد نجاحاً منقطع النظير أعاد وهج الشهرة إلى مشواره الطويل، ولم يغب يوماً عن برامج المسابقات التلفزيونية الغنائية قلباً وقالباً فوقف يشجع المواهب الجديدة التي رافقته وهو يغني أشهر أغانيه.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com