اعترفت النجمة العالمية ميلي بوبي براون عن أنها قامت بسرقة ملابس من متجر مزيف كان قد أقيم من أجل التقاط مشاهد من مسلسل Stranger Things، مؤكدةً أنها شعرت بالسوء والأسف لأخذها ملابس لنفسها من المتجر "غير الحقيقي" أثناء تصوير مشاهد المركز التجاري للموسم الثالث من سلسلة نتفليكس.
وأوضحت ميلي: "دخلت إلى هناك، من الواضح أنه لم يكن متجرًا حقيقيًا، لقد كان بالتأكيد متجرًا ثابتًا، لكنني أخذت بنطلون جينز قصيرا وقميصا أحمر وأزرق مخططا".
وكذلك اعترفت النجمة العالمية بأن ذلك لم يكن المرة الأولى؛ إذ سبق لها وأن قامت بأخذ "دعامة مصباح" أثناء تصوير المسلسل الدرامي "Intruders" عندما كانت في التاسعة من عمرها فقط.
وخلال لقاءٍ لها عبر راديو BBC كشفت ميلي أنها حصلت على هدية خاصة أثناء تصوير فيلمها الأخير "Enola Holmes" وهو شيء يسمى "Dash"، قائلةً: "شخص ما أعطاني داش، وهو ما ستفهمه عندما تشاهد الفيلم، لكن هذا شيء أملكه في منزلي، وأنا أحبه، لذلك هذا شيء أخذته من الفيلم، وكذلك أخذت مشدا".
يُذكر أن الشركة المنتجة لفيلم الإثارة الجديد Enola Holmes، والذي بدأت منصة نتفليكس بعرضه ابتداءً من يوم أمس، نشرت بعض الكواليس الخاصة بالفيلم، إذ ظهرت ميلي، في إحدى الصور وهي ترفع رقم المشهد الذين يعملون على تصويره.
كما كانت الشركة قد نشرت مقطع فيديو للإعلان الترويجي الأخير للفيلم الجديد، والذي جسدت فيه النجمة العالمية ميلي بوبي براون شخصية "إينولا هولمز"، وهي شخصية تقوم بعملية البحث عن والدتها بمساعدة كل من شقيقيها المحققين شارلوك هولمز ومايكروفت هولمز.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار من الدراما والتشويق؛ إذ إن أحداثه تقع في إنجلترا عام 1884، حيث يكون العالم على حافة التغيير، وفي صباح عيد ميلادها السادس عشر، تستيقظ إينولا هولمز (ميلي بوبي براون)، لتجد أن والدتها اختفت، تاركة وراءها مجموعة غريبة من الهدايا ولكن لا يوجد دليل واضح حول مكان ذهابها أو لماذا، لتجد إينولا نفسها فجأة تحت رعاية شقيقيها شيرلوك وميكروفت، اللذين يحاولان إرسالها إلى مدرسة للسيدات الشابات.