ظل الممثل الأمريكي كيفن سبيسي مختفيًا عن الأنظار مؤخرًا بعد مزاعم اعتدائه جنسيًا على الممثل أنتوني راب، الذي كان يبلغ من العمر 14 عامًا في ذلك الوقت، كما واجه أكثر من 30 اتهامًا إضافيًا من قبل رجال آخرين.
وشوهد كيفين البالغ من العمر 61 عامًا للمرة الأولى وهو يركب دراجته الهوائية في أنحاء لندن، ولعل اللافت للنظر هو ارتداؤه خاتما في إصبع الزفاف، وارتدى كيفن سترة زرقاء وبنطالا وحذاء رياضيا، كما كان يرتدي قبعة صوفية رمادية.
وبالرغم من ذلك، لم يتم الكشف عن مواعدة الممثل أو زواجه من أي امرأة طوال سنواته في دائرة الضوء، كما أنه كان حذرًا بشأن توجهه الجنسي لسنوات، حتى تم الكشف عن مثليته الجنسية بعد مزاعم راب في عام 2017.
تم إسقاط التهم الموجهة إلى سبيسي في وقت لاحق بعد أن أنكر هذه المزاعم بشدة، قائلًا إنه لم يتذكر الاعتداءات على راب، لكنه اعتذر إذا كانت المزاعم صحيحة.
وفي مطلع العام الجاري، اشتكى سبيسي من فقدان وظيفته بعد الاتهامات وتحدث عن رحلته القاسية بعد ثلاث سنوات من اتهامه بالاعتداء على العديد من الرجال.
وأضاف خلال مقابلة مع بودكاست Bits & Pretzels"عالمي تغير تمامًا في خريف عام 2017، ولا أعتقد أن ذلك سيكون مفاجأة لأي شخص".
وتابع:"وظيفتي والعديد من علاقاتي وموقعي في صناعتي الخاصة ذهبت كلها في غضون ساعات".
كان قد تم طرده من مسلسل House Of Cards على"نتفلكس"، فضلًا عن إزالة مشاهده من فيلم All The Money In The World ، وتمت إعادة تصويرها مع الممثل كريستوفر بلامر، كما تم سحب ترشيحه من جائزة "إيمي".
وبالإضافة إلى فضائحه، تم نشر صورة له في يوليو مع غيسلين ماكسويل عشيقة الملياردير الأمريكي، جيفري إبستاين، وهو جالس على عرش الملكة إليزابيث والأمير فيليب خلال جولة خاصة في قصر باكنغهام نظمها الأمير أندرو.
وأعيد نشر الصورة بعد إلقاء القبض على ماكسويل في نيو هامبشاير بسبب مزاعم مساعدة إبستاين في استقطاب الفتيات القاصرات.