كشفت النجمة وعارضة الأزياء الأمريكية باريس هيلتون، عن تعرضها لعنف شديد خلال علاقاتها العاطفية السابقة، حتى وصل الأمر بشركائها للاعتداء عليها بالضرب والخنق.
وقالت هيلتون لمجلة "بيبول" إنها مرت بالعديد من العلاقات السيئة، تعرضت فيها للخنق والإصابات، والاعتداء عليها بقوة، مضيفة أنها تحملت أشياء لم يتحملها الآخرون.
وأوضحت العارضة الشهيرة أنها تعرضت للإيذاء من قبل خمسة من أصدقائها السابقين، الذين كانوا لطفاء في بداية علاقتهم قبل حدوث تغيير جذري.
وقالت باريس: "لقد بدوا جميعًا كرجال لطفاء، ثم ظهروا على حقيقتهم، فبدأوا يشعرون بالغيرة أو الدفاع أو محاولة السيطرة عليَ ثم يصبحون مسيئين جسديًا ولفظيًا وعاطفيًا"، وفسرت باريس في البداية هذا السلوك على أنه مؤشر على مدى حبهم لها.
وفي فيلمها الوثائقي الجديد This Is Paris، الذي تم عرضه لأول مرة على قناتها على "يوتيوب" في 14 سبتمبر، قالت هيلتون إن الإساءة العاطفية والجسدية المؤلمة التي تعرضت لها في سن المراهقة أثناء وجودها في مدرسة Provo Canyon الداخلية في ولاية يوتا، تسببت في دخولها في علاقات غير صحية في وقت لاحق من حياتها.
وفي الأسبوع الماضي، تحدثت هيلتون للمرة الأولى عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمرين اللذين تعرضت لهما في مدرسة "يوتا" الداخلية.
وأضافت هيلتون البالغة من العمر 39 عامًا: "لقد اعتدت على السلوك المسيء في بروفو"، مما جعلها تشعر أن الأمر طبيعي، وأوضحت أن الموظفين كانوا يقومون بالتنمر عليها وجعلوها تشعر بالضيق.
وتواعد باريس حاليًا رجل الأعمال كارتر ريوم البالغ من العمر 39 عامًا، وبدأت علاقة الثنائي منذ 9 أشهر.
وريوم مستثمر أمريكي ورجل أعمال مشهور في مجال التكنولوجيا، وهو أحد أصدقاء الممثلة غوينث بالترو وهو مشهور جدًا في عالم هوليوود، وبدأ علاقته بباريس منذ شهر يناير الماضي.
وعن علاقتها معه، قالت: "أشعر بالأمان معه، ومن قبل لم أعتقد أنني كنت مستعدة للدخول في علاقة جيدة، لكنني تعلمت الكثير. وأنا ممتنة جدًا لأنني وجدت شريكي يوافقني".
تأتي هذه العلاقة العاطفية لباريس بعد إلغاء خطبتها من الممثل كريس زيلكا في شهر نوفمبر لعام 2018، بعد عام واحد فقط من مواعدته.