وثق مقطع فيديو النجم اللبناني وائل كفوري وهو يتحدث مع متظاهرين تفاجأوا بمروره على طريق كانوا قد أوقفوا السير فيه بالإطارات المشتعلة في منطقة تعلبايا البقاعية احتجاجا على الأوضاع المعيشية في لبنان.
وظهر كفوري في الفيديو، وهو يتلقى الترحيب من قبل المعتصمين؛ ما دفعه إلى توجيه كلمة إلى المحتجين قال فيها: "نحن بنكبر فيكن والله يكون معكن، أنتم فخر للبنان وانشاء الله تحققوا ما تريدونه".
هذه الكلمات لاقت الكثير من الاستحسان والتأييد من قبل الأشخاص الذين قطعوا الطريق، وعلّقت صفحة "ثوار تعلبايا"، التي كانت قد نشرت الفيديو الخاص بوائل كفوري، بأن "الجميع يكبر بالمطربين الأحرار".
في غضون ذلك عبر كفوري عن حزنه بسبب الأوضاع التي تمر بها لبنان؛ إذ قام بتغيير صورته على البروفايل الخاص به على موقع تويتر واستبدلها بصورة سوداء، فضلا عن أنه أعطى الأولوية لتغريدة تتحدث عن لبنان جاء فيها :"بْ لبنان يَلّي تدَمّر بْ طول و عرِض. المسؤول قادر بعد ما يفرُض فرِض. يشيلَك بِكبسِة زِر عا سابع سما ويرِدّك بِ كبسِة زر عا تاسع ارِض".
كذلك قدم وائل كفوري المساعدة لوطنه إثر الأزمة التي يمرّ بها جراء انفجار مرفأ بيروت، فبحسب ما ذكرت مصادر صحافية فقد قدم الفنان بسريّة تامة مساعدات مالية ضخمة لجمعية heart of giving وذلك من أجل مساعدة أسر الضحايا والمشردين من العائلات إثر الانفجار.
من جهة ثانية، كان كفوري قد أثار الكثير من علامات الاستفهام حول ما اذا كان ينوي الهجرة من لبنان بعدما أطلق تغريدة في وقت سابق عبّر خلالها عن استيائه تجاه الأوضاع التي آلت إليها الأمور بسبب تردي الحياة الاقتصادية والسياسية وانتشار جائحة كورونا فغرد قائلا : "لا في شَـغلِة وْلا عَملِـة الليرة مش قـد الأُجرة خـزّقـت وراق العِـملِـة وقدَّمت وراق الهُجرة".
من جهة أخرى، فقد كان من المتوقع أن يبصر ألبوم وائل كفوري النور منذ أشهر إلا أن الرياح جرت عكس ما تشتهي سفنه فاتخذ قرارا بالتريث وانتظار تحسن الأوضاع.