دافعت الفنانة الإمارتية أحلام عن الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم وذلك بعد تعرض الأخيرة لموجة من الانتقادات نتيجة نشرها لصورة مع طفليها من غرفة المستشفى بعد إصابتها بجروح خطيرة بالتفجير الذي وقع في مرفأ بيروت.
وقامت الفنانة أحلام ومن خلال إعادة الرد على إحدى منشورات موقع "فوشيا" التي تحدثت عن نادين نجيم وردها على أحد المتابعين بقسوة. لتؤكد أحلام على أن رد نجيم كان في مكانه، مدافعة عن كلامها، معتبرة أن بعض الناس هم أشباه الناس واصفة إياهم بـ "الحيوانات البشرية".
وقالت أحلام:"برافوا عليها فعلا في ناس اشباههم ناس بس هم في الحقيقه حيوانات بشريه يعني نادين دمها في كل بيتها طلعت عشان تعمل تجميل وهي ملكه جمال مش بحاجه تجميل اقل من حقه هالكلام ولك العمى ناس بدون انسانيه حرام نادين ما بتساهل هالقسوه من هال...".
وأضافت أحلام من خلال هذه التغريدة ولتعبر عن حبها وتقديرها لنسيب نجيم قائلة: "نادين قلبنا معك ولا يهمك بنحبك".
وجاء هذا الدفاع بعدما قام أحد المتابعين بالرد على صورة نسيب نجيم، واصفاً إياها بالمخادعة وبأنها لم تتأذ من انفجار بيروت بل هي خضعت لعملية تجميل سرية، ولكي تخفي هذا الأمر صرحت بأنها أصيبت جراء الانفجار، بالإضافة لكي تنال استعطاف الجماهير.
ويشار إلى أن الفنانة نادين نسيب نجيم قامت بالرد على التغريدة السابقة التي سببت لها إزعاجا شديدا، مما جعلها تفقد أعصابها، قائلة:" سكر تمك احسن ما فرجيك كيف بخللي كل وجك مطحون ! بدعس بنص قلبك ولك العما بقلبكم العما ما عندكم رحمة ولا عندكم إنسانية ليش انا يا حيوان يا زبالة بحاجة تجميل ؟ ! تفو امثالك لازم يكونوا تحت التراب بدل هل الشهداء! تفو يا واطي".
والجدير بالذكر أن الفنانة نادين نسيب نجيم قد تعرضت لإصابات خطيرة في انفجار مرفأ بيروت وذلك بسبب قربه من منزلها، مما أجبرها على الهروب مسرعة إلى أحد المستشفيات وهي ملطخة بالدماء، لتخضع لعملية جراحية استغرقت ما يقارب الست ساعات، وفق ما أفادت به.
ومن بعد تعرضها لهذه الحادثة، كانت قد شاركت نادين نجيم متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بأول صورة لها من داخل المستشفى بعد إصابتها في انفجار بيروت، والتي ظهرت فيها وهي ترقد على السرير محتضنة طفليها، وذلك من خلال نشرها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام".
وقالت نادين حينها :"بشكر ربي الف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية انه لطف فيي وساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير و قلبي مع كل ام وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا".