تشييع جثمان شويكار بحضور النجوم.. وبكاء نجل فؤاد المهندس
تشييع جثمان شويكار بحضور النجوم.. وبكاء نجل فؤاد المهندس تشييع جثمان شويكار بحضور النجوم.. وبكاء نجل فؤاد المهندس

تشييع جثمان شويكار بحضور النجوم.. وبكاء نجل فؤاد المهندس

شيّع العشرات من نجوم ونجمات الفن، جثمان الفنانة المصرية الراحلة شويكار، التي غيبها الموت عن عالمنا أمس الجمعة عن عمر ناهز 85 عامًا بعد صراع لفترة وجيزة مع المرض، وانطلق تشييع الجثمان من مستشفى الصفا الذي توفيت بداخله، واتجه به الحضور إلى مقابر أسرتها في مدينة السادس من أكتوبر.

وحرص على حضور تشييع الجثمان منذ اللحظة الأولى الفنانة المصرية ميرفت أمين التي تعد إحدى أبرز الفنانات المقربات منها، كما حضرت الفنانة دلال عبد العزيز ونهال عنبر ومنير مكرم ومنة حسين فهمي، وشهدت لحظة تشييع الجثمان تأثر الفنانة نهال عنبر وبكاءها.

وكان في استقبال المشيعين للجثمان ابنتها "منة" وعدد كبير من أفراد أسرتها الذين حرصوا على حضور لحظة دفن جثمانها بمثواه الأخير، وكان البعض حريصًا على مواساة ابنتها "منة" التي ظهرت في حالة حزن كبيرة على فراق والدتها، بينما لم يتوان "محمد" نجل الفنان الكبير الراحل فؤاد المهندس عن حضور تلك اللحظة خاصة أنها من قامت على تربيته طيلة 20 عامًا كانت متزوجة فيها بوالده، وفور وصوله المستشفى بدا في حالة انهيار وحزن كبير على رحيلها.

وعاشت شويكار، أسبوعها الأخير في المستشفى وقبل الرحيل في حالة مرض شديد بسبب آلام في البطن صنفها الأطباء على أنها حصوات بالمرارة، وتطورت آلام البطن سريعًا حتى انفجرت المرارة ما أدى إلى وفاتها، وسط صدمة من الأطباء، الذين أكدوا أن الالتهاب بالمرارة كان يصعب معه تدخل جراحي إلا بعد تهيئة الجسم لذلك.

وغيّب الموت عن عالمنا الجمعة الفنانة المصرية شويكار، التي تعد إحدى فنانات الزمن الجميل والتي لطالما اعتبرها الجمهور والنقاد أيقونة من أيقونات الجمال والبهجة على الشاشة السينمائية.

واستطاعت الفنانة المصرية الراحلة أن تتنوع في أدوارها بين الرومانسية والكوميدية كما استطاعت أن تجسد شخصية الفتاة الأرستقراطية والشخصيات الشعبية.

وولدت شويكار يوم الـ 24 من نوفمبر من عام 1938، لأب تركي وأم شركسية واسمها كاملًا هو شويكار إبراهيم طوب ثقال، ويعد "طوب ثقال"، هو لقب جدها وهو لقب تركي يحصل عليه أصحاب المقام الرفيع هناك.

ويعد جدها من أهم الشخصيات في العصر العثماني حيث جاء إلى مصر أيام الحكم العثماني وعمل ضابطًا في جيش محمد علي باشا، كما كان والدها من أعيان محافظة الشرقية بمصر.

وجاءت نشأة شويكار في أرقى الأحياء بالقاهرة وهو "مصر الجديدة"، وبدأت ميولها الفنية وهي في الرابعة من عمرها بينما كانت النجمة ليلى مراد هي الفنانة المفضلة لها.

وألحقها والدها بالمدارس الفرنسية حيث كان مولعًا بالشعر ومحبًا للقراءة، بينما كانت والدتها تجيد العزف على البيانو وهو ما أثرّ في حياة شويكار على الصعيد الفني والثقافي.

وكانت شويكار نجمة بارعة في الكوميديا ولكنها استطاعت أن تنوّع أدوارها وتقدم أعمالًا تراجيدية بينهما فيلم "غرام الأسياد"، و"الباب المفتوح" مع فاتن حمامة، وأعمال "الكرنك"، و"بين القصرين" وغيرها.

وظلت شويكار متواجدة كقاسم مشترك للعديد من الأعمال، حيث شاركت في أفلام: "كشف المستور" مع نبيلة عبيد و"سعد اليتيم" مع نجلاء فتحي و"أميركا شيكا بيكا" مع محمد فؤاد.


وللفنانة شويكار عدد من الأعمال الدرامية منها: "هوانم جاردن سيتي"، و"امرأة من زمن الحب"، ثم عادت بعد سنوات من الغياب عن الساحة الفنية للأضواء مجددًا وذلك بعد إقناعها من جانب المخرج خالد يوسف فشاركت في فيلم "كلمني شكرًا" عام 2009.

وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسلسل "سر علني" عام 2012 مع الفنانة غادة عادل.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com