خرجت عائلة الفنان اللبناني أنطوان كرباج عن صمتها وعلقت على ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالته الصحية ومكوثه في إحدى دور المسنين.
وأكد أبناء الفنان وزوجته أن أنطوان كرباج، يعاني منذ ست سنوات من الزهايمر وهو مرضٌ عضالٌ يتطلب عناية طبية ومراقبة متخصصة بشكل يومي.
وأضافت العائلة في بيانها أن الفنان اللبناني يمكث في مركز رعاية المسنين في مستشفى القديس جاورجيوس (الروم) منذ شباط 2020، وأوضحوا أن السبب هو تأمين العناية اللازمة له والمتابعة الطبية.
وأشارت إلى أنهم يفضلون "إبقاء الأمر في مكانه الصحيح حيث يجب أن يكون، أي ضمن النطاق العائلي والخاص".
ولفتت:" بعد أن نشرت وسائل الإعلام الخبر، اقتضت الحاجة إلى توضيح الأمر، نتوجه إلى كل محبي أنطوان كرباج من جمهور ومعجبين وصحافيين وعاملين في المجال الفني لحبهم وإخلاصهم ودعمهم لمسيرة أنطوان كرباج الفني طوال سنوات نجاحه. بدونكم لما كانت هذه المسيرة كما عرفتوها".
وختمت العائلة البيان: "كل ما نرجوه اليوم هو احترام خصوصيات العائلة، متمنين دعمكم في هذا الإطار".
وكانت أخبار قد انتشرت صباح اليوم الأربعاء أن "أنطوان كرباج في مأوى العجزة... وهذا وضعه بعد انفجار المرفأ".
وكتبت رولا ابنة الفنان أنطوان كرباج تعليقاً على صفحاتها على السوشال ميديا قائلة "أمي وإخوتي وأقربائي، انهالت علينا منذ الصباح رسائل في هذا الموضوع. أرجو أن تعلموا أن والدي يعاني منذ سنوات من مرض الزهايمر وهو في مرحلة متقدمة. وبدلاً من نشر الرسائل التي لا تعكس الواقع الذي تعيش فيه عائلتنا والتي لن تجلب لك أي شيء، حاول بدلاً من ذلك مساعدة المحتاجين، فهذا أفضل. لا تقلق بشأن أنطوان، نحن نهتم به. شكراً جزيلاً".
والفنان اللبناني أنطوان كرباج هو ممثل مسرحي قدير، أنجز خلال مسيرته الفنية عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والدرامية، وشارك بأعمال سورية عدة مع المخرج نجدة إسماعيل أنزور.
بدأ مسيرته الفنية في مطلع الستينات، حيث التحق بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس ساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث وكان عضواً فيها، حيث لعبت هذه الفرقة دوراً رائداً في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.