مادلين طبر تدخل في نوبة بكاء هستيري على الهواء مباشرة
مادلين طبر تدخل في نوبة بكاء هستيري على الهواء مباشرة مادلين طبر تدخل في نوبة بكاء هستيري على الهواء مباشرة

مادلين طبر تدخل في نوبة بكاء هستيري على الهواء مباشرة

دخلت الفنانة مادلين طبر في نوبة بكاء هستيري على الهواء مباشرة، بعد أحداث مرفأ بيروت الأخيرة، لتؤكد أن الكارثة كبيرة للغاية على الجميع وفرضت نفسها على الساحة العربية والدولية.

وقالت مادلين في تصريحات متلفزة "مفيش حد في مصر مقدمش ليا واجب العزاء"، مطالبة المشاهدين أن يسامحوها على بكائها بهستريا، واصفة انفجار مرفأ بيروت بالصعب للغاية حيث دمر نصف بيروت، وأكدت أن وكالات الأنباء اعتبرت انفجار بيروت ثاني أكبر انفجار بعد انفجار هيروشيما.

وتابعت مادلين "أنا حزينة للغاية لدينا أكثر من 300 ألف بني أدم في الشارع، فضلا عن الأشلاء التي لم يتعرف عليها"، معقبة :"فيه ناس موجودة تحت الأنقاض حتى الآن، والمستشفيات لم تعد قادرة على استيعاب هذا القدر من المصابين والوفيات".

وأضافت :"نصف الضغط الناتج من الانفجار خرج للبحر، وفي حالة عدم خروجه للبحر لكانت لبنان تدمرت بالكامل"، معربة عن تقديرها لدور مصر التي جاءت في أول الصفوف الداعمة للبنان ولكن لبنان تحتاج إلى معجزة حسب وصفها.

وأشارت مادلين "إننا في حاجة لمخلص لوطنه، لبنان لديه رقم واحد، ينهض من الجيش البناني، لكن كم الفساد الذي يسمح بوضع هذه الكميات من المتفجرات وسرقوا منهم لاستغلاله والذي تبقى منهم دمر نصف البلد"، متابعة: "البلد موجوعة وجع كبير" .


وتجددت الاشتباكات مؤخرا في محيط البرلمان اللبناني وسط العاصمة بيروت بين متظاهرين وقوات الأمن، على خلفية الاحتجاجات التي انطلقت في شوارع لبنان بعد التفجيرات الأخيرة التي شهدتها العاصمة بيروت وراح ضحيتها 220 شهيدا، وآلاف المصابين.

وتسبب تجدد الاشتباكات في بث اندلاع حريق عند مدخل ساحة البرلمان بوسط العاصمة اللبنانية، فيما اقتحم المتظاهرون عددا من المقرات الحكومية والوزارات منددين بالانفجار، وطالبوا بإجراء تحقيق موسع لمعرفة المتسبب الحقيقي في هذه الكارثة.

وهاجم عدد كبير من الفنانين اللبنانيين الحكومة ورئيس الوزراء متهمين إياهم بالتراخي وعدم القدرة على إدارة شؤون البلاد، ونظم عدد من المواطنين مظاهرات تجوب الشوارع في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وقاموا برشق قوات الأمن اللبناني بالحجارة ليرد الأمن بقنابل مسيلة للدموع لتفريق الجموع.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com