يعيش الوسط الفني اللبناني حالة من الذهول، وسط الأنباء التي انتشرت عن معاناة الممثل وجيه صقر من فيروس الكورونا، ونقله إلى مستشفى رفيق الحريري للعلاج، بعد أن جاءت نتائج فحوصات PCR إيجابية.
كما شهدت بلدة بجه في جبيل، حالة من الاستنفار خاصة وأن المصاب قد اختلط مع كل من والدته والعاملة الإثيوبية في منزله، فضلا عن حضوره قداسا في كنيسة البلدة صباح اليوم الأحد قبل إعلامه بمعاناته من هذا الفيروس.
وبحسب عدد من المصادر فقد خضعت والدته والعاملة الإثيوبية لفحوصات ستصدر نتائجها غدا الإثنين، ومن المتوقع أن يجتمع المجلس البلدي في بلدية بجة استثنائيا مساء اليوم لاتخاذ التدابير الوقائية، بهدف الطلب من المخالطين اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبحسب بعض المصادر الإعلامية فإن الممثل وجيه صقر يعيش في حالة قلق شديد خوفا على والدته التي تعاني من السعال، مؤكدا تخوفه على صحتها متمنيا أن تكون فحوصاتها سلبية.
وبعد متابعة صفحته الفنان الخاصة على إنستغرام يظهر أن المناسبة الأخيرة كانت له هي عيد ميلاد عارضة الأزياء نتالي فضل الله، إذ تشارك هذه الفرحة مع عدد من الوجوه المعروفة على الساحة الفنية والاجتماعية.
وحاول "فوشيا" التواصل مع عدد من الأشخاص الذين تواجدوا في عيد الميلاد إلا أن الأكثرية منهم الذين تخالطوا مع وجيه صقر لا يعانون من أي عوارض.
وبحسب معلوماتنا الخاصة فإن الممثل وجيه صقر قد حضر حفلا في أحد الملاهي الليلية بعد الانتهاء من عيد ميلاد نتالي فضل الله، ليذهب صباح اليوم التالي إلى الكنيسة.
وتساءل متابعون عن المكان الذي نقل العدوى للممثل وجيه صقر خاصة وأن خوفه على صحة والدته المسنة قد دفعه لاتخاذ الإجراءات الوقائية.
تجدر الإشارة إلى أن الممثل وجيه صقر قد نشر عبر صفحته الخاصة على إنستغرام في وقت سابق، يدعو من خلالها إلى زيارة لبنان، مؤكدًا أن العيش الأفضل هو في هذا البلد عاكسا السعادة التي كان يعيشها في تلك الليلة.
