جينيفر لين لوبيز، المعروفة باسم j.lo "جاي لو"، هي امرأة متعددة المواهب، تجمع بين التمثيل والغناء والرقص والإنتاج وإدارة الأعمال وتقديم البرامج، وقد انتقلت من كونها إحدى راقصات جانيت جاكسون لتصبح المرأة الأعلى أجرًا في الموسيقى، والمرأة الأعلى أجرا في هوليوود بثروة صافية قدرها 400 مليون دولار، وقد بدأت حياتها المهنية في وقت مبكر كراقصة، وظهرت في المسرحيات الموسيقية ومقاطع الفيديو الموسيقية المختلفة لأشهر النجوم.
وكانت انطلاقتها نحو الشهرة في عام 1997 عندما تم اختيارها للعب دور البطولة في "سيلينا"، وهو فيلم سيرة ذاتية لمغنية البوب "تيجانو سيلينا كوينتيليون بيريز"، وبعدها بدأت العمل كمغنية بوب وأصدرت ما يصل إلى ثمانية ألبومات استوديو، وألبوم ريمكس واحد، وثلاثة ألبومات تجميع، و 74 أغنية فردية.
لكن حتى أشهر الشخصيات تخفي الكثير من الأسرار، و فيما يلي بعض الحقائق الأقل شهرة عن النجمة اللاتينية:
حصلت على مليون دولار مقابل الغناء في حفل زفاف
نجمة بحجم لوبيز لا يمكن أن تقوم بالغناء في حفل زفاف ما لم يكن لشخصية مهمة جدا، وهذا ما حدث بالفعل حيث قامت بالغناء في حفل زفاف ابن عملاق النفط الأوزبكي عزام أسيموف في جمهورية شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، و حصلت على مبلغ مليون دولار مقابل ذلك، وقد حدث ذلك بعد أربعة أيام فقط من إعلان انتهاء زواجها من مارك أنطوني.
لم تحظ بدعم والديها
الكثير من الناس يحظون بدعم من العائلة والأصدقاء عند اختيار مسارهم المهني مما يساعدهم على مواجهة الحياة بعقباتها، لكن الأمر مختلف بالنسبة لجنيفر لوبيز، فبعد أن كشفت عن حلمها في أن تصبح نجمة سينمائية، لم تحصل على دعم أي فرد من عائلتها، ولم تكن جينيفر أبدًا الشخص الذي يتراجع عن تحقيق ما يحلم به، وبعد سنوات أصبحت أول شخص يحقق المركز الأول لأفضل ألبوم وأفضل فيلم في نفس الأسبوع.
فازت والدة جينيفر لوبيز بجائزة بقيمة 2.4 مليون دولار
من المعروف أن جينيفر لا تحب المقامرة، حيث كانت سببًا رئيسيًا في مشاجراتها مع حبيبها السابق بن أفليك، من ناحية أخرى، أمها غوادالوبي مهووسة بالمقامرة بعد أن علمها أفليك كل ما تعرفه عن لعب الكازينو.
وقدمت السيدة لوبيز رهانًا بقيمة 3 دولارات على ماكينة سلوت "عجلة الحظ" في فندق وكازينو بورجاتا في أتلانتيك سيتي، وفازت بالجائزة الكبرى بقيمة 2.4 مليون دولار.
تمت تسمية نوع من العث باسمها
Litarachna Lopezae هو نوع جديد من الكائنات البحرية تم اكتشافه في نظام بيئي للشعاب المرجانية "mesophotic" في ممر موني قبالة بورتوريكو، وقد تمت تسميته باسم جينيفر لوبيز، و ربما جاء اختيار هذا الاسم انطلاقًا من أن جذور جينفر لوبيز تعود إلى بورتوريكو، لكن العلماء يؤكدون أنهم كانوا يستمعون إلى أغاني الفنانة الشهيرة أثناء إعدادهم تقريراً حول الكائن المائي الجديد.
شائعات تأمين مؤخرتها
تُعتبر جينيفر لوبيز أكثر نجمة تعرضت لإشاعات التأمين على جسدها؛ من بينها أنها تمتلك بوليصات تأمين على كل كيلوغرام من جسدها، بل أسهبت الإشاعات في وضع سعر للشعر والساقين والصدر.
لكن أغرب جزء تعرض للإشاعات في جسدها هو مؤخرتها التي تختلف أرقام التأمين عليها، والغريب أن في كل مرة تظهر لوبيز في وسائل الإعلام وتنفي خبر التأمين على مؤخرتها؛ تزداد الاشاعات رواجًا حول مبلغ التأمين، وآخرها تقول إن رقم التأمين وصل إلى 27 مليون دولار.
فستانها الأخضر المثير من فيرساتشي هو سبب إطلاق خدمة صور غوغل
بعد الضجة الإعلامية الضخمة التي أحدثها فستان الشيفون الأخضر من فيرساتشي، والذي ارتدته جينيفر لوبيز في حفل توزيع جوائز غرامي في دورتها الـ 42 في 23 فبراير 2000، دفع البحث عن صور الفستان شركة غوغل لإنشاء خدمة بحث الصور لتسهيل المهمة على الباحثين عن الفستان الذي كان ولا يزال رمزًا أيقونيًا في تاريخ الموضة والفن.