ضجت ساعات الصباح الباكر بخبر انفصال الفاشنيستا الكويتية روان بن حسين عن زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريفي.
وكشفت بن حسين عبر خاصية "الستوري" في انستغرام أن زوجها نقل لها فيروسا جنسيا خطيرا وهو HPV16 بسبب علاقاته الجنسية المتعددة مع فتيات عشوائيات.
فيما أبدى الجمهور استغرابه بسبب استعانة الفاشنيستا الكويتية في البداية بحملة كشف المتحرشين وحالات الاغتصاب الأخيرة للحديث عن مرضها الذي نقله زوجها.
ليتضح أن روان بن حسين قد قامت بحذف منشور كامل كشفت من خلاله أنها هي الأخرى تعرضت للاغتصاب وان مغتصبها هو نفسه زوجها.
وأضافت روان بالمنشور، أنها كانت ستذهب للإبلاغ عنه بعد حادثة الاغتصاب، إلا أن والد زوجها تدخل وأقنعها بحل الموضوع بالزواج فور تخرجها من الجامعة، مشيرة إلى أن الزواج تم بالفعل، وقد حملت بعدها بابنتهما لاحقا.
وقالت بالمنشور المحذوف، إنها بعد الزواج أصبحت تلاحق زوجها من بلد لبلد بدافع الحب، حتى اكتشفت أنها بعلاقة سامة ومتعبة.
أما الصدمة الكبرى فقد كانت في نهاية المنشور عندما أعلنت أنها في فترة حملها اكتشفت أن زوجها كان يرسل صور "عضوه الذكري" لفتيات قاصرات.
وأثار حذف روان بن حسين لهذا المنشور بشكل خاص حالة من الجدل وأسئلة عديدة، فالبعض شكك بما قالته، معلقين أنها اضطرت لحذفه حتى لا تتعرض للمساءلة القانونية باعتبار أن الأمر يعتبر قانونيا "تشهيرا".
في المقابل أكد الكثيرون أن جميع ما قالته روان بن حسين قد يكون منطقيا وحقيقيا، وأن حذفها للمنشور بسبب صعوبة إثبات الأمر كونها تزوجت به، مؤكدين أنه يجب على الشرطة التدخل ومراقبة هاتف زوجها في حال تأكدت صحة أخبار إرساله صورا "خادشة" له لفتيات قاصرات، لأن هذا الأمر يندرج تحت مسمى التحرش الجنسي بقاصرات ويعاقب عليه قانونيًا بالسجن.
يُذكر أن قصة ارتباط روان بن حسين مليئة بالأحداث والقصص الصادمة، إذ إنها كانت على علاقة مع زوجها الحالي وخلال فترة الخطوبة اكتشفت خيانته لها مع بائعة هوى لتقوم بفضحه، فيما قام هو بنشر فيديو لها وهي بحالة غير طبيعية.
وبعد فترة أعلنت عن حملها بطفلة دون الكشف عن زواجها أو هوية الزوج، لتصدم الجمهور بعد الولادة بأن زوجها هو نفسه خطيبها السابق الليبي يوسف المقيرفي.