قضية القتل التي هزت الشارع المصري والتي راح ضحيتها رجل الأعمال المصري عمرو السيد على يد زوجته الفنانة عبير بيبرس ما زالت تكشف وتتكشف مع ظهور أدلة جديدة في القضية.
وبالعودة إلى التفاصيل نجد أن غرفة نوم عبير بيبرس وزوجها عمرو السيد التي زفا إليها قبل ٩ أشهر، هي ذاتها مسرح الجريمة التي قضى فيها الزوج على يد زوجته.
ثلاث طعنات في الصدر والقلب تكفّلت بإنهاء حياة الزوج، والأداة المستخدمة هي ذاتها الزجاجة التي كان الزوجان، يقتسمان مشروبها قبل الحادثة بدقائق.
بحسب المتهمة بالقتل عبير بيبرس فإن الجريمة وقعت بعد أن تلقت صفعة من زوجها الذي داوم على إهانتها وشتم والديها.
محامي المتهمة نفي كل ما ورد على لسان موكلته واعتبره مجرد شائعات، واعتمد بذلك على تقرير المسعفين الذي أظهر أن سبب الوفاة نتيجة سكتة قلبية.
وأضاف: "لا يمكن أن نصرح بما قالته عبير في النيابة، إلا بعد أن تنتهي التحقيقات، وإثارة الرأي العام، فإن هناك مشادة فعلا وقعت بينها وبين زوجها، وما قالته إنه سقط أرضًا وحدث له جرح في صدره من الزجاج المتبعثر على الأرض".
وتابع: "عندما جاء رجال الإسعاف شخصوا الحالة على أنها سكتة قلبية، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وأعطوا له حقنة لتنشيط قلبه، وحتى وإن صحت تلك الادعاءات يجب أن تُصدر من مكانها، والجهة المعنية بها هي النيابة العامة".
وواصل: "عندما شاهدت حديث والد الزوج المتوفى، وجدته يلقي اتهامات بدون أي وجه حق أو مبرر، سب وقذف وتشهير وادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة، كلنا نعلم أنه من حقه أن يحزن، ولكن ليس من حقه أن يخطئ في حق موكلتي لأنه لم ير ما حدث".
شقيق المغدور لفت إلى أن شقيقه كان ضحية احتيال وألمح الى إمكانية وجود شركاء بالجريمة.
بينما كان للجمهور رأي مختلف بالاعتماد على ملامح بيبرس التي وصفها البعض بـ الشيطانية في اشارة لوقوفها وراء الجريمة.
عبير وبحسب قانون القتل العمد فإنها ستواجه عقوبة الإعدام في حال ثبوت ارتكابها للجريمة.