أطلت الإعلامية مي حلمي وهي منهارة من البكاء بسبب تعرض زوجها الفنان أحمد رشاد لأزمة جديدة تتمثل بتهديدهما بالطرد والحجز على جميع ممتلكاتهما بعد حدوث خلاف مع منتج أعمال الأخير، نتج عنه ضرورة تسديد مبلغ 5 ملايين جنيه كشرط جزائي.
وأقامت حلمي حملة دعم لزوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساندته في أزمته، لتجد تفاعلاً واسعًا من الجمهور، متمنين أن تنتهي هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.
لكن هذه الأزمة لم تكن الأولى التي يعيشها النجمان، فقد مرّا بأخرى خلال زفافهما في أكتوبر من العام 2018، حيث ألغي الفرح وقتها بعد جلسة التصوير، وتسريب بعض تفاصيل الزفاف، وسط تساؤلات عديدة عن السبب، وكانت مي حلمي منهارة تماما، فبعد أن ارتدت فستان زفافها كان عليها أن تخلعه.
وتداولت وسائل الإعلام وقتها العديد من الروايات بشأن سبب إلغاء الزفاف كان من بينها سوء تفاهم من قبل الطرفين، وخاصة بين مي حلمي ووالدة رشاد، فبعد انتهاء جلسة التصوير والتجهيزات حدثت مشادة كلامية بين مي حلمي ووالدة رشاد، ما أدى إلى إلغاء حفل الزفاف.
لكن الثنائي عادا وأتمّا زفافهما في المرة الثانية في مارس 2019 والذي كان بعيدًا عن الإعلام والجمهور وفي سرية تامة، ثم خرجا في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي عمرو أديب وتحدثا عن العديد من الأمور المرتبطة بزفافهما، كما نفيا في الوقت نفسه الروايات والأقاويل التي انتشرت عبر وسائل الإعلام بشأن سبب إلغاء زفافهما في المرة الأولى.
وقالت مي إن السبب الحقيقي وراء إلغاء حفل الزفاف، لأنها فوجئت بحضور عدد كبير من الناس أمام غرفتها غير مدعوين ما دفعها للانفعال عليهم.
وشاطرها الرأي رشاد، قائلا "المفروض أن أي فرح بيبقى ليه معازيم وليه مدعوين بدعوات، ولكن لقينا فوق الـ60 واحد قدام غرفنا، ما اضطرنا لإلغاء الحفل".
وبعد أشهر قليلة من زفافهما حملت مي حلمي في طفلها الأول، لكن لم تكتمل فرحتهما لأنها قامت بإجهاضه، غير أنها وجدت الدعم من زوجها والذي قال لها "نصي التاني وحبيبتي اللي بتكمليني.. الحمد لله إنك بخير وفداكي كل الدنيا، يلا بقى عايز ألف الدنيا معاكي".