خضعت المُغنّية العالمية "كاتي بيري" البالغة من العمر 35 عامًا لمُقابلة إذاعية مع برنامج SiriusXM CBC، كشفت من خلالها عن سر لطالما تكتّمت عليه، ألا وهو تفكيرها بالانتحار في عام 2017.
وكشفت بيري أثناء اللقاء بأنّ حياتها الشخصية والمهنية قد وصلت "الحضيض" في ذلك العام، حيث انفصل عنها خطيبها الحالي، الممثل العالمي "أورلاندو بلوم"، وعدم استطاعة ألبومها Witness من المنافسة في لوائح الغناء العالمية.
فقالت كاتي: "كانت مهنتي على هذا المسار عندما كانت ترتفع، وترتفع ثم ترتفع ثم حصل أصغر تحول، لم يكن بتلك الضخامة من منظور خارجي، ولكن بالنسبة لي كان كالزلزال. لقد أعطيت الكثير، وكسرني حرفيًا إلى نصفين. لقد انفصلت عن حبيبي، الذي أصبح الآن والد طفلي المنتظر".
واستطردت بيري قائلة: "ثم شعرت بالإثارة حيال التحليق عاليا من الرقم القياسي التالي. لكنني لم أستطع تحقيق ذلك، ولذا تحطمت".
النجمة كاتي، التي نشأت مع أبوين قسيسين، كشفت أن إيمانها ساعدها على الشفاء مع مرور الوقت، فقالت: "كان من المهم جدًا أن أتحطم حتى أجد النواقص لدي بطريقة مختلفة تمامًا. وأن أكون أكثر بُعدًا من مجرد أن أعيش حياتي كنجمة البوب العطشى طوال الوقت. الامتنان هو على الأرجح الشيء الذي أنقذ حياتي؛ لأنني إذا لم أجده، لكنت سأتخبط في حزني وربما انتحرت، لكنني وجدت طرقًا لأكون ممتنة. إذا كان الأمر صعبًا حقًا، فإنني أتجول وأقول: أنا ممتنة، أنا ممتنة؛ على الرغم من أنني في مزاج سيئ".
واصلت مغنية البوب أنها أصبحت في وضع أفضل بكثير بعد سنوات من التعامل مع قضايا الصحة العقلية، فقالت: "لطالما كان الأمل خيارًا لي، بسبب علاقتي مع الله".
يُذكر أنّ ارتباط كاتي بيري بأورلاندو بلوم قد بدأ عندما شوهدا معا في حفل توزيع جوائز غولدن غلوب في يناير 2016، وأعلنا آنذاك عن علاقتهما بعد بضعة أشهر في مايو في مهرجان كان السينمائي. وافترق الحبيبان بعد أكثر من عام بقليل في مارس 2017، لكن الانفصال لم يكن ليستمر وعادا معًا في وقت لاحق من ذلك العام.