تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة نادرة للفنانة المصرية رجاء الجداوي، ترتدي فيها فستان زفاف قيل إنها من حفل زفافها على زوجها الراحل حسن مختار حارس مرمى النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر الأسبق؛ إذْ حظيت تلك الصورة على إعجاب الجمهور ونالت إشادة من جانبهم وسط تفاعل واسع.
وقال متابعون إن تلك الصورة تعود إلى ما قبل 50 عامًا يوم زيجة الفنانة رجاء الجداوي بحسن مختار وتحديدًا في الـ 22 من نوفمبر عام 1970، مؤكدين أن رجاء الجداوي كانت تحمل الكثير من مشاعر الحب والوفاء لزوجها الراحل وظلت تتحدث عنه بكل الود حتى بعد رحيله خاصة وأوضحوا أن زواجهما دام أكثر من 45 عامًا.
وبالبحث عن تلك الصورة اتضح أنها بالفعل من الصور النادر للفنانة رجاء الجداوي وكانت ترتدي فستان الزفاف الأبيض وكان مطعمًا بالورود، وحملت في يدها باقة من الورد، ولكن هذه الصورة ليست من حفل زفافها على حسن مختار.
واتضح أن هذه الصورة من أحد عروض الأزياء التي كانت تشارك فيها؛ لأن الفنانة رجاء الجداوي ارتدت قرابة 5 آلاف فستان زفاف كونها عارضة أزياء منذ أن كانت عروض الأزياء بوابتها للشهرة، حتى أصبحت أشهر عارضة أزياء مصرية امتد مشوارها لما يقرب من الـ60 عامًا.
وما يؤكد أن هذا الفستان من عروض أزياء كونها لم تتمكن من ارتداء فستان زفاف بسبب قصر المدة التي خطبها فيها حسن مختار؛ إذ لم تستغرق الترتيبات الخاصة بالزواج أكثر من 6 أيام.
وتعيش الفنانة حاليًا ظروفا صحية صعبة امتدت لما يقارب الشهر بعد إصابتها بفيروس كورونا في الـ 24 من مايو الماضي، وأجرت رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحي بمستشفى أبو خليفة ثلاث مسحات تحاليل "pcr" كان الأول بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثاني عقب حقنها بمصل بلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضا نتيجته إيجابية، والمسحة الثالثة والتي تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجته، إيجابية.
ويوم الثلاثاء الماضي كشف مصدران طبيان بمستشفى العزل بالإسماعيلية شرق مصر، تطورات الحالة الصحية لرجاء الجداوي والتي تعالج في المستشفى من تداعيات فيروس كورونا، وقالا إن حالة الفنانة مازالت حرجة، وتعاني من مشاكل التنفس خاصة بعد وجود تليف بالرئتين، ولذلك لا يمكن الاستغناء عن جهاز التنفس الاختراقي؛ لأن نسبة الأوكسجين في الدم لديها قليلة وهو ما جعلها تفقد الوعي.
وأضافا أن جهاز التنفس الصناعي يزودها بالأوكسجين اللازم حتى تصل النسبة ما بين 85 إلى 90% ومن ثم وصول الأوكسجين لأعضاء الجسم الحيوية حتى يمكنها من تأدية وظائفها.