انتهت حياة العديد من المشاهير العرب والأجانب بشكل مأساوي لم يكن الكثير من المتابعين والمراقبين يتوقعون أن يصلوا إليه نظرًا لسطوع نجمهم وامتلاك أغلبهم لثروة كبيرة من الأموال، لكن في السنوات الأخيرة لم يجد البعض منهم تكاليف علاجه في المستشفى وآخرون أعلنوا إفلاسهم وعادوا مثل غيرهم.
المغني الشهير مايكل جاكسون كان يملك ملايين الدولارات لكن مات مفلساً بعد أن أنفق المال بشكل كبير على أسلوب حياته وعمليات التجميل ومنازله، ووفق المعلومات فإنه أعلن قبل وفاته نيته القيام بجولة الهدف منها كان جني ما يكفي من المال لتسديد ديونه، لكن مات قبل القيام بها.
أما بعد وفاته فقد ذكر موقع "businessinsider" أن ثروة ملك البوب زادت على400 مليون دولار بفضل عرض بعض مقتنياته للبيع في مزادات عالمية، وانتشار موسيقاه التي ما زالت تدر دخلًا على أسرته حتى الآن، وقدرت ثروة جاكسون بعد رحيله بـ400 مليون دولار حتى عام 2018 فقط.
وأشار ويليام أر أكرمان، المحاسب القضائي، إلى أنّ "جاكسون كان يدفع 30 مليون دولار سنوياً لسداد ديونه، لكنه في الوقت ذاته كان ينفق ببذخ على مجوهراته، مما أدى إلى تراكم ديونه".
كذلك الحال بالنسبة للممثل الأميركي نيكولاس كيج، حيث ذكرت مصادر إخبارية عديدة أنه أنفق أمواله على القصور واليخوت والطائرات الخاصة والسيارات الفارهة، لينتهي به المطاف بديون تتجاوز الـ١٢ مليون دولار.
ويعد كيج ممثل وصانع أفلام، بدأ مسيرته الفنية عام 1981، وحصل علي جائزة الأوسكار، وقد عمل أيضا في مجالي الإنتاج والإخراج، وله عدة أفلام كتبها بنفسه.
توج بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل في عام 1995 عن فيلم مغادرة لاس فيغاس. وقام ببطولة عدة أفلام طوال مسيرته السينمائية منها: السائق الشبح، والكنز الوطني، ورحل في ستين.
أما بالنسبة للممثلة والمنتجة وعارضة الأزياء الكندية باميلا أندرسون فقد كانت تعيش حياة مترفة هي الأخرى، غير أن عمليات التجميل دمرت حياتها وملامحها بعد أن أنفقت عليها مبالغ طائلة، فأعلنت إفلاسها وعدم قدرتها على تسديد الضرائب، كما تم استجوابها بعد أن قامت بدفع مليون دولار لتجديد منزلها، وفي النهاية تم الحجز عليه وعلى ممتلكاتها الأخرى.
عدد من المشاهير العرب عاشوا أيضًا نفس القصة المأساوية، أمثال الفنانة اللبنانية صباح، والنجمة المصرية سعاد حسني، وكذلك سعيد صالح وإسماعيل ياسين ويونس شلبي، نرصد قصصهم عبر الفيديو أعلاه.