بدأت منصة "نتفليكس" العالمية بعرض الفيلم البولندي "365 يوما" قبل 3 أيامٍ تقريبا، إلا أنه استطاع أن يحظى بصدارة نسب المشاهدة في العديد من الدول العربية رغم أيام عرضه القليلة، حيث احتل أحد المراكز العشرة الأولى يوميا ضمن الأكثر مشاهدة عبر المنصة.
هذا الأمر دفع كثيرين للبحث عن نجوم العمل خاصةً وأنَّ هذا الفيلم لم يكن من إنتاج هوليوود، بل إنتاج دولةٍ لا يسمع عنها الكثير في عالم صناعة الأفلام السينمائية، وكان النجم الإيطالي ميشيل مورون الذي جسد دور البطولة في العمل أكثر من بُحِث عن اسمه.
وميشيل مورون هو نجم إيطالي اشتهر بالغناء وعرض الأزياء والتمثيل، ولد في مدينة ميليجنانو الإيطالية عام 1990 وتوفي والده الذي كان عامل بناء عندما كان في الثانية عشرة من عمره.
وتزوج ميشيل من اللبنانية ربى سعادة عام 2014، وأثمر زواجهما عن طفلين هما ماركوس الذي وُلد في العام 2014 وبراندو الذي وُلد في العام 2017، إلا أنَّ زواجهما لم يستمر أكثر من ذلك لينفصلا عام 2018 وهو الأمر الذي أثّر بشكلٍ كبير على مورون؛ إذ أشار إلى أن انفصاله تسبب له بحالةٍ من الاكتئاب، حيث علق بأنه احتاج وقتا ليبحث عن نفسه ويخرج من حالة الاكتئاب، ولجأ إلى العيش في عزلة صغيرة في إحدى القرى ليكتشف ما هو مهم في الحياة، وذلك قبل اختياره ليلعب بطولة فيلم "365 يوما" الذي عرض عبر شاشات السينما في فبراير الماضي.
وبحسب المعلومات المتوافرة عنه فإنه وفي تلك الفترة التي قاربت العام قرر مورون اعتزال التمثيل وعمل كبستاني في تلك القرية التي اختارها لقضاء عزلته.
ويبدو أن ربى ومورون كانا يعيشان حياةً سعيدة قبل أن يقررا الانفصال؛ إذ كشفت الصور العائلية الموجودة عبر حساباتهما عن الكثير من الأوقات التي كانا يقضيانها معا، وكثيرا ما كان مورون ينشر صورا له من تواجده في منزله في لبنان.
وتعمل ربى سعادة في مجال التصميم وهي مؤسسة متجر "Le Paradis Des Fous" الذي يجمع المواهب من كل دول العالم، كما تشير في صفحتها على إنستغرام بأنها تعمل مع المصمم العالمي إيلي صعب.
وبالعودة إلى الفيلم الذي يحقق نجاحا عبر المنصة العالمية، فتدور أحداث الفيلم "ماسيمو" الذي ينتمي إلى عائلة مافيا صقلية ويقع في حب "لورا" مديرة المبيعات ،والتي يريدها له بأي طريقة، فيقوم بخطفها ويمهلها 365 يوما لتقع في حبه، إلا أن لورا تسعى في القسم الأول من الفيلم إلى الهرب منه ولكنها لاحقا تقع في حبه.