يبدو أن شيرين عبدالوهاب، ستظل مسار حديث الجمهور على مدار الأيام المقبلة ففي ظل اهتمام الجمهور بأمر مشاجرتها مع زوجها حسام حبيب ومحاولة البعض معرفة حقيقة ما دار بينهما في ظل تأكيدات وتكهنات ونفي من جانب الثنائي، انتشرت أنباء عدة في الساعات الأولى من صباح اليوم بشأن إصابة شيرين عبدالوهاب بفيروس كورونا ونقلها العدوى لوالدتها.
وأحدثت هذه الأنباء ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي وسط إفادات من جانب تقارير صحفية تؤكد إصابة شيرين عبدالوهاب بالفيروس التاجي بعد شعورها ببعض الأعراض الأمر الذي تسبب في قلق كبير بين أفراد أسرتها.
وأوضحت التقارير المحلية التي استندت على مصادر مقربة من شيرين عبدالوهاب أنها أجرت تحليل الكشف عن كورونا وظهرت العينة الأولى إيجابية الأمر الذي تسبب في تخوف شديد من نقلها العدوى لباقي أفراد الأسرة فأجرت تحليلًا ثانيًا وجاءت نتيجته سلبية.
ورغم الارتياح بعض الشيء إلا أن الخوف من نقل العدوى لوالدة شيرين عبدالوهاب كان محل اهتمام من الأسرة بسبب كبر سنها، حيث اشتبهت أفراد الأسرة في إصابتها وتم إجراء تحليل لها وكذلك أجرت شيرين تحليلًا ثالثًا غير أن النتائج لم تظهر بعد.
وجاء تعامل شيرين عبدالوهاب مع انتشار إصابتها ووالدتها بكورونا بأن التزمت الصمت وذلك على العكس تمامًا من تعاملها مع المشاجرة مع زوجها إذْ سارعت وحسام حبيب لنفي تشاجرهما، بينما لم يتم التأكد بعد من تلك الإصابة.
وعلمت "فوشيا" أن مشاجرة نشبت بالأيدي بين شيرين عبدالوهاب وزوجها حسام حبيب، على إثر خلاف كبير وقع بينهما، الأمر الذي جعل المطرب المصري أحمد سعد يتدخل في الأزمة لحل الخلاف بينهما.
وكشفت المصادر تفاصيل تلك المشاجرة التي دبت بين الثنائي شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب، والتي وقعت في فيلا الأخير بمدينة الرحاب، حيث وصلت تلك المشاجرة إلى حد التشابك بالأيدي بينهما كما تبادلا الألفاظ الجارحة.
وبسبب هذه الأزمة استعانت شيرين عبدالوهاب بصديقها المطرب أحمد سعد ودعته للتدخل بينهما بعد اتصال هاتفي جمعها به على اعتبار أنه صديقها المقرب، وبالفعل وصل أحمد سعد إلى فيلا حسام حبيب وتدخل لتهدئة الوضع وحل الخلاف مع حسام حبيب.
وأثناء حل الخلاف تبادل الثنائي الصراخ فى وجه بعضهما البعض إلى أن انتهى الأمر فى النهاية بتدخل أحمد سعد وأنهى الأمر بالصلح وانصرف إلى منزله.