أطلق مغردون عبر موقع "تويتر" هاشتاغا باسم الإعلامية الكويتية حليمة بولند وجهوا من خلاله انتقادات لها بسبب حديثها عن الخوف من التعرض للحسد خاصة بعد إصابتها بحروق بسبب انسكاب ماء مغلي عليها، حيث اشتكت من عيون الحاسدين متهمة إياهم بأنهم السبب في حرقها.
وارتفع وسم #حليمة_بولند للتريند السعودي في ظل تفاعل عدد كبير من المغردين عليه مطالبينها بوقف التصوير في حسابها عبر تطبيق "سناب شات" حتى لا تتعرض للحسد وتشكو منه، حيث انتقدها الكثيرون بسبب التناقض حيال هذا الأمر خاصة أنها من تتسبب في تعريض نفسها للحسد.
وتداول المتابعون صورًا نشرتها حليمة بولند من حسابها في سناب شات كانت وعلى ما يبدو قد تلقتها من إحدى المتابعات التي أشادت بجمالها ونضارة بشرتها، فقالت: "اسم الله عليج، الناس تكبر وأنتي تصغرين".
بينما ردّت حليمة بولند قائلة: "ما شاء الله.. شكرًا بس ترى والله العظيم توني محترقة بماء مغلي من يومين منصب على جسمي، أترجاكم مو ناقصة عين وحسد".
وأضافت حليمة بولند في ردها على رسالة أخرى تركتها لها إحدى المتابعات تقول فيها: "يخرب بيت جمالك"، فقالت: "يخرب بيت عيونكم اللي جابت أجلي وأحرقتني".
وقال المتابعون إن حليمة بولند ليس لديها ما يجعلهم يحسدونها عليه بينما ردّ آخرون بأن خوفها من الحسد شيء من حقها بينما اتضح وجود فريق ثالث أنهى الأمر بأنه لابد بأن تتوقف عن التصوير حتى لا تتعرض للحسد وتشكو منه، مؤكدين أنها تصور يومياتها في سناب شات بمحض إرادتها ومن الطبيعي أن يحسدها البعض لذلك رأوا أن الحل في توقفها عن التصوير.
ومما جاء في التعليقات: "زين وحده وخافت من العين ليه شادين حيلكم؟!"، و"على وش عين استغفر الله"، و"يعني مافي تفسير ثاني الا العين؟"، و"تحمد ربها الناس تمدح لانو العالم الحين قليل اللي لسانه ينقط عسل"، و"والله ما قلنا له تتصور وعين حق"، و"الله يبغى ما يصور كل شي"، و"طيب لا تتزلين صورك خلاص الله يشفيك وما تشوفين شر"، و"تستعرض عمرها وكل شي فيها وتقول عين وحسد. يع يا شيخة".
وقبل يومين كانت حليمة بولند قد كشفت عن تعرضها لحرق نتيجة وقوع ماء ساخن عليها، إلا أنها لم تذهب إلى المستشفى بسبب خوفها من الإصابة بفيروس كورونا المنتشر في عدد من المستشفيات.
ونشرت حليمة بولند عبر سناب شات، مقطع فيديو لها توضح فيه تعرضها للحرق بقولها: "أمس الفجر احترقت وانكب علي ماء حار والله العظيم وأنا نازلة المطبخ والكل نايم.. المهم ما أبغى أذكر التفاصيل بس اندلقت الميه كلها على جسمي والحمد لله الله ستر ولطف أنه كان حار ما كان مغلي وايض يعنى احترقت والله لطف فينى".
وتابعت: "الحمد لله أن الماء ما كان مغلي حيل بحيث يصير حروق شديدة يعنى حروق طفيفة بس للحين تألمني.. يعنى كريمات وكمادات وكريمات الحروق وما زال الألم موجود وشكلها أحمر صار وبيصير فقاعات مين جرب يقولي لأني بصراحة خفت أروح المستشفى بوقتها لأن تدرون المستشفيات حاليا للطوارئ واللى فيهم كورونا والوضع خطر فقولت أروح أنا عالحروق بسيطة إن شاء الله مافيها شي وايض فخفت وما رحت".