هل فارقت العارضة زارا عابد الحياة في تحطم الطائرة الباكستانية؟
هل فارقت العارضة زارا عابد الحياة في تحطم الطائرة الباكستانية؟ هل فارقت العارضة زارا عابد الحياة في تحطم الطائرة الباكستانية؟

هل فارقت العارضة زارا عابد الحياة في تحطم الطائرة الباكستانية؟

تضاربت الأنباء حول مصير عارضة الأزياء الباكستانية زارا عابد، بعد تحطم الطائرة الباكستانية على إحدى المباني السكنية قرب مطار كراتشي الدولي، التي كانت في طريقها إلى كراتشي من لاهور، حيث كانت زارا تستقلها للعودة.

وبينما أكد أهل زارا وأصدقاؤها بأنها كانت على متن الطائرة، وأنها ربما تكون مع المتوفين، قال مسؤولو الطيران المدني أن شخصين على الأقل تم انتشالهما من حطام الطائرة ولا يزالان على قيد الحياة من بين أكثر من 91 راكبا و8 من أفراد طاقم الطائرة كانوا على متنها، ولم يتضح إن كانت زارا من بين الناجيين اللذين تم الإبلاغ عنهما.

ومع انتشار خبر تحطم الطائرة انتشرت تفاصيل عن الركاب الذين كانوا على متنها، حيث أكد العديد من أصدقاء زارا بأنها كانت على متن رحلة الخطوط الجوية الباكستانية، وبدأوا بنشر تعازيهم الحارة على الرغم من عدم وجود أي تأكيداتٍ رسمية حول وفاتها، بعضهم قام بحذفها بعد الإعلان عن وجود ناجين.

وغردت مصممة الأزياء خديجة شاه، قائلة: "فقدت صناعة الأزياء زارا عابد في تحطم الطائرة اليوم. لقد كانت فتاة رائعة ومجتهدة ومحترفة"، فيما كتب الممثل أيمن خان: "زارا كنت حبيبة!!! سنفتقدك.. الله يعطيك مكانة أعلى في الجنة".

كما أكد الصحافي الباكستاني زين خان على حسابه على تويتر وفاة زارا وأشار إلى أنها لم تكن بين الناجين، وتقدم بالتعازي لأهلها وأصدقائها.

هذا وكان قد انتشر مقطع فيديو يظهر فيه آخر اللحظات للطائرة، حيث دنت للعيان، قبل أن تهوي خلف أبنية بعيدة، وتسقط في منطقة سكنية، قريبة من مطار كراتشي الدولي، إذ حاول الطيار الهبوط بالطائرة إلا أنه لم يفلح بسبب عطل طرأ عليها، فقضى من فيها إلا شخصين.


 

وكان الطيار أرسل إشارة استغاثة، أبلغ فيها برج المراقبة بمطار كراتشي الدولي، أن المحرك تعطل عن العمل أثناء محاولته الهبوط، ليقوم بعدها بمحاولة ثانية للاقتراب من أحد المدرجين، لكنه لم ينجح مرةً أخرى.

وبعد فشل المحاولتين أبلغ الطيار برج المراقبة أن الطائرة تنحرف، وطلب إذنا بالهبوط مجددا، ثم أرسل إشارة استغاثة بعد 12 ثانية، وكان ذلك آخر اتصال له مع برج المراقبة قبل أن تهوي الطائرة وتتحطم.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com