اتّهمت سيدة تُدعى كيمبرلي ألكساندر، لاعب كرة السلة العالمي تريستان تومبسون، الحبيب السابق لنجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان، بأنّه والد ابنها البالغ من العُمر 5 سنوات، وذلك بحسب ما نقله موقع "تي إم زي" الأمريكي.
وكانت كيمبرلي قد اتّهمت تريستان بالاتهام نفسه مُسبقًا، ولكي يضع حدًا لها قام بإجراء فحص الحمض النووي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي لكي يُثبت بأنها كاذبة، وبالفعل ظهرت النتائج سلبية، وبأنه ليس والد الطّفل كما تدّعي والدته.
وجاء في الأوراق القانونية وبشكل قاطع بأنه ليس الأب، وعلى الرّغم من ذلك عادت كيمبرلي ألكساندر واتّهمته بذلك مُجددًا، الأمر الذي اضطره لإقامة دعوى "تشهير" ضدها لكي يوقفها عند حدّها لكي لا تضر بسمعته، خصوصًا وأنه لم يقترف ذنبًا بحقها.
وكانت ألكساندر تبث شكاواها بشأن مسألة أبوة ابنها علنا، ووفقًا للوثائق القانونية، فقد وصفت اختبار تومبسون بأنه "اختبار أبوة في المنزل" بحسب ما نشرته على السوشال ميديا.
وردّ تريستان على وصف كيمبرلي لاختبار الأبوة في الوثائق، وأصرّ على أنّه أجراه في واحد من أفضل المُختبرات في البلاد بعكس ما قالت هي، كما عُرض عليه إجراء اختبارٍ ثانٍ من أجل تهدئة ألكساندر، طالما سيتم إجراؤه في منشأة طرف ثالث ذات سمعة جيدة.
لم تُغضب كيمبرلي ألكساندر تريستان تومبسون فحسب، بل أغضبت أيضًا حبيبته السّابقة نجمة تلفزيون الواقع كلوي كارداشيان، وذلك لأنّ كيمبرلي اتّهمت المختبر بتزوير النتائج، وهو مُختبرٌ مُعتمد من قبل عائلة كارداشيان.
وبناءً على ذلك، أرسل تريستان وكلوي رسالةً لكيمبرلي للتوقف والكف عمّا تفعله، وبدورها نشرتها الأخيرة عبر حساباتها على السوشال ميديا.
وتقول الدعوى القضائية أن ألكساندر نشرت أيضًا تقرير الحمض النووي عبر حسابها على إنستغرام، على الرغم من أنه كان من المفترض أن تظل هذه الوثيقة سرية. وفي خانة التعليقات، اتهمت المختبر بالتخريب قائلة: "أعرف بالتأكيد أن تريستان تومبسون هو والد طفلي.''
هذا وتصف الوثائق القانونية كيمبرلي ألكساندر بأنها "مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي وعارضة / مؤدية إباحية يائسة جدًا لتحقيق 15 دقيقة من الشهرة لدرجة أنها ألّفت مؤخرًا إدعاء كاذب بأن نجم الدوري الأميركي للمحترفين / مركز كليفلاند كافالييرز / تومبسون هو والد ابنها البالغ من العمر 5 سنوات"، وذلك بحسب الوثائق التي حصل عليها موقع Page Six.