قالت الفنانة السورية سوزان نجم الدين، إنها ضد برامج المقالب التي يقدمها الفنان المصري رامز جلال، وذلك يعد تراجعًا عن إعجابها الذي أبدته خلال ظهورها في برنامج "رامز مجنون رسمي" قبل يومين.
وفسرّت سوزان نجم الدين، سبب قولها إنها ضد برامج رامز جلال قائلة: "طول عمري أقول أنا ضد ومازلت ضد برامج رامز جلال وإلى الآن وأنا لو بعرف إنه رامز راح يطلعني بمقلب معه مستحيل أطلع ولو إني حبيته في هالقاء لإنه دمه خفيف حقيقي".
وتابعت سوزان نجم الدين في لقاء لها مع الإعلامية مهيرة عبدالعزيز من خلال تقنية "البث المباشر" عبر موقع "إنستغرام"، قائلة: "أنا ضد إنو الواحد يجيب الضيف ويبهدله أو هيك .. بس أنا بعتقد إنو ما قدر يعمل معي هالشيء والدليل ردود أفعال الناس".
وتحدثت معها مهيرة عبدالعزيز عن علم بعض الفنانين بالمقلب قبل حضورهم للحلقة، مستشهدة بالفنان السوري باسم ياخور الذي حل ضيفًا على ذات البرنامج وأنه صرّح قبل عرض حلقته أنه قد أحس بوجود مقلب بسبب أجره المرتفع، وأضافت مهيرة أن البعض استغرب من باسم ياخور لأنه ورغم بنيانه الجسماني لم يقم بإسقاط رامز جلال معه في بركة المياه، فردّت سوزان نجم الدين بالقول: "لا تعليق".
وفندّت مهيرة عبدالعزيز تفاصيل ظهور سوزان نجم الدين وأن البعض تحدث عن سخرية رامز جلال من عمرها وأنها بسن الـ 72 فقالت الفنانة السورية: "ما زعلت أبدًا لأن الأمر على طريق المزاح وأنا بعرف شو بيقول رامز وبعدين ياريت يوصل عمري 72 وأكون بهيك شكل".
وأردفت سوزان نجم الدين أنها تخاف من الأفاعي ولديها فوبيا منها، ولذلك ظهرت خائفة بشدة من الثعبان في تلك الفقرة، ففاجأتها مهيرة عبدالعزيز بالقول إن حركة قدمها صارت حديث الجمهور وأن البعض جعلها تيرندا، حيث أطلقت لفظا قالت فيه: "ظهرتي كأنك متحشرة يا سوزان"، الأمر الذي أخذته الفنانة السورية بابتسامة.
وأوضحت "نجم الدين" أنها ظلت في التصوير قرابة يوم كامل لافتة إلى أن الحلقة أجري عليها "مونتاج" كبير كي تصل لهذا الوقت الذي عُرضت خلاله، منوهة إلى أنه بالفعل يوجد "كهربا" إلا أنها كانت تأخذ الأمر بالضحك كي لا يحدث خوف لديها واصفة نفسها بأنها امرأة تحب المغامرة.
https://www.instagram.com/p/CARZPzIh50Z/
وتدور فكرة المقلب حول استدعاء ضيف بواسطة المغنية والإعلامية أروى، ليجلس الضيف على كرسي كهربائي دون علمه ويتم تقييده بالسلاسل لكي لا يستطيع النهوض.
ويظهر رامز جلال للضيف مع بعض التعليقات الكوميدية، ويبدأ محاولات استفزازية، تنتهي بالسقوط في بركة مياه حتى يخرجه منها، ويذهب إلى الطابق العلوي فيضطر الضيف إلى صعود الدرج، وسط حالة فزع وبكاء.