أثارت الإعلامية الإماراتية مشاعل الشحي حيرة جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاركتها صورة ظهرت فيها بملامح متغيرة تماماً، الأمر الذي أثار تساؤلات متابعيها حول حقيقة خضوعها لأكثر من عملية تجميل.
ونشرت مشاعل عبر حسابها الشخصي بموقع الصور والفيديوهات انستغرام، صورة أظهرت ملامحها المختلفة كلياً، فقد لاحظ الجمهور نحت الذقن بشكل واضح، وتضييق العيون بجانب غمازتين بارزتين لم تكونا موجودتين من قبل.
وتفاعل عدد كبير من الجمهور مع الصورة، قائلين "صايرة أحلي بكثير مو عرفتك.. انتي عملتي عملية تجميل واضح جدا هاد الشئ.. "يادلي علي الجمال قديش احلويتي".. "مو معقول كيف طلعو إلك غمازات".. "والله وشك كثير محبوب ودقنك منحوتة جدا".
كما سبق وأطلت الفنانة الإماراتية للمرة الأولى مع جدتها الفلبينية، وأرادت أن تعرّف الجمهور على الأخيرة التي تفاعلت هي الأخرى وبدأت بالتحدث مع مشاعل ومتابعيها عبر مقطع الفيديو الذي نشرته الفنانة عبر سناب شات.
وحظي الفيديو بتفاعل واسع من المتابعين، فمنهم من بدأ يقارن التشابه بين مشاعل الشحي وجدتها، في وقت لم تسلم فيه الفنانة من السخرية ووصل بعضها إلى حد التنمر؛ إذ قالت الشحي: "أنا قررت أوريكم جدتي"، ثم وجهت مشاعل الشحي التحية إلى الجميع، وتحدثت مع جدتها باللغة الفلبينية.
وكانت مشاعل الشحي، كشفت في تصريحات تلفزيونية لها السبب الحقيقي وراء تخليها عن حجابها الذي كانت ترتديه طوال الفترة الماضية، مؤكدة أنها لا تريد أن تكون إنسانة منافقة، وفسرت ذلك بالقول: "أنا حسيت إني ما ابي ألبس الشيلة ما ابي أكون منافقة ما ابي ألبس الشيلة قدام الناس ومن وراء الناس ما ألبسها".
وتابعت مشاعل الشحي في المقابلة ذاتها أنها تتمنى في يوم من الأيام أن تتحجب ولا تتراجع في قرارها كي لا يُثار جدل ضدها مثلما يحدث، موضحة: "الله يهديني وفي يوم من الأيام راح أتحجب وما أتراجع عن القرار".
وتدخل وقتها زوجها الإعلامي الإماراتي أحمد خميس قائلًا إنها لم تكن محجبة بالمعنى الذي يجعلها تحمل هذا اللقب، موضحا أن حجابها كان حتى منتصف رأسها وحتى عندما كانت تذهب للمولات تقع "الشيلة" من رأسها، وتعليقًا على قولها بأنها تتمنى الهداية في يوم من الأيام وتقرر ارتداء الحجاب قال أحمد خميس: "أنا راح أكون مستأنس بيكي".