شهدت الحلقة الـ 18 من المسلسل المصري "البرنس" والتي عرضت يوم أمس العديد من الأحداث المشوقة، إلّا أن المشهد الأخير من العمل وهو قيام فتحي "أحمد زاهر" برمي ابنة شقيقه رضوان "محمد رمضان" الصغيرة "مريم" في الشارع للتخلص منها بعد حصوله على توقيع شقيقه بالتنازل عن الورثة.
وأثار مشهد الفتاة الصغيرة وهي تبكي في الشارع حالة من الحزن الشديد اجتاحت تعليقات الجمهور عبر السوشال ميديا، الذين لشدة قوة المشهد نسوا أنه تمثيل وعبروا عن غضبهم الشديد متوعدين فتحي، فيما جاءت بعض التعليقات حول تبني الطفلة والبحث عنها في الشارع.
وعلى صعيد آخر رأى البعض أن أداء الفتاة الصغيرة كان مُتقنًا للغاية، حتى إن عددًا منهم قارنها بالفنانة المصرية ياسمين صبري، مؤكدين أنها تفوقت عليها بشكل كبير.
وبعد انتهاء الحلقة، استمر الحديث عن مريم وقسوة فتحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، لتخرج الطفلة الصغيرة التي تجسد دور مريم بفيديو وجهته للجمهور قائلة أنها بخير وأنها سعيدة بردود الفعل.
وكانت الطفلة الصغيرة فريدة حسام ذات الخمس سنوات والتي تلعب دور "مريم" في المسلسل، قد قالت في تصريحٍ لها عن هذا المشهد، بأنها بكت بشدة بعدما تركها أحمد زاهر في الشارع؛ لأنها تخيلت أنها بقيت وحيدةً بالفعل، خصوصاً أنَّ والدتها لم تكن معها في وقت التصوير، مضيفةً أنها ستبقى في موقف السيارات إلى حين خروج والدها رضوان البرنس من السجن بعد 7 سنوات.
كما كشفت مريم عن ردة فعل الفنان أحمد زاهر، والذي أخذ يقبلها بعد المشهد، وحرص على التقاط الصور معها.
ويحظى مسلسل البرنس بشعبية كبيرة ونسبة مشاهدة عالية جدًا جعلت منه المسلسل الأكثر مشاهدة خلال الموسم الرمضاني الحالي، واعتبر الجمهور أن محمد رمضان تمكن بأن يثبت نظرية "نمبر وان" بعد هذا العمل.
في المقابل رأى عدد كبير من الجمهور أن سبب نجاح العمل هو قصته ومخرجه محمد سامي، بالإضافة للأداء الأسطوري لأغلب نجومه من بينهم أحمد زاهر، روجينا، رحاب الجمل، سلوى عثمان وآخرون.
وأضاف البعض أن جميع هؤلاء النجوم تفوقوا على أداء رمضان في العمل، ولا يمكن القول إن المسلسل من بطولته فهو بطولة جماعية.
ويروي المسلسل قصة رضوان البرنس الذي يقرر والده أن يكتب ثروته باسمه، طالبًا منه أن يوزعها على إخوته عندما ينصلح حالهم، إلا أنهم وبعد معرفتهم بالأمر يقررون التخلص من شقيقهم وعائلته من أجل أن يرثوه.
وبالفعل تمكنوا من قتل زوجته وابنه، إلا أنه ينجو من الحادث هو وابنته، ليقوموا بتدبير مكيدة له تدخله السجن، ومن ثم خطف ابنته مريم واستفزازه للتنازل عن الورثة كلها مقابل تركها وعدم إيذائها.