ابن هشام سليم: ترددت قبل الاعتراف لوالدي.. وأحببت فتاة قبل التحول!
ابن هشام سليم: ترددت قبل الاعتراف لوالدي.. وأحببت فتاة قبل التحول!ابن هشام سليم: ترددت قبل الاعتراف لوالدي.. وأحببت فتاة قبل التحول!

ابن هشام سليم: ترددت قبل الاعتراف لوالدي.. وأحببت فتاة قبل التحول!

أجرى نور هشام سليم نجل الفنان المصري هشام سليم أول لقاءاته برفقة والده بعد إعلان تحوله جنسيًا من "نورا" الفتاة ذات الـ18 عامًا إلى الشاب "نور"، حيث تحدث في نبرة بها بعض الخوف من المصير والمستقبل في تعاملاته مع الناس بعد إعلان والده للمرة الأولى أمر هذا التحول.

وقال نور هشام سليم في لقاء متلفز عبر الإنترنت من خلال برنامج "جعفر توك" الذي يًعرض عبر فضائية "دويتشه فيله" الألمانية الناطقة بالعربية، إنه يحاول أن يكون إنسانًا جيدًا في المجتمع، مبينًا: "اللي مش فاهمني بقوله بدل ما تكرهني اعمل اللي عليك وحاول تتواصل معايا خلينا نتكلم مع بعض ولو فهمتني ممكن متكرهنيش ولو لسه بتكرهني أهلًا وسهلًا".

وبشأن بداية تفكيره في التحول جنسيًا وكواليس الاعتراف لوالده قال "نور": "اعترفت لوالدي برغبتي المُلحة في التحوّل الجنسي، من (نورا) الفتاة إلى الشاب (نور)، وترددت مرّات كثير قبل أن أطرق باب غرفة والدي كي أخبره بحقيقة ما أفكر به".

وأوضح نور هشام سليم قائلًا: "هناك أوقات لن أنساها فقد كنت أبكي خائفًا من ردة فعل والدي بعدما يسمعني أقول هذا الأمر ولكن وبعد سماع كلمات والدي كرد فعل على ما قلته طمأنني وقال لي أبي: "أساعدك إزاي، أعمل لك إيه؟، لما قالي كده ارتحت، لأنه كان المهم لدي يكون أمي وأخواتي بخير فقط".

وأوضح نور هشام سليم قائلًا: "ترددت قبل أن أقول لوالدي نحو 18 أو 19 مرة، كنت أقف أمام الغرفة وقبل أن أطرق الباب أخاف وأعود إلى غرفتي، وفي يوم دخلت وقلت لأبي أريد إخبارك بشئ وكنت أبكي".

وأكد "نور" على تمسّكه بالجنسية المصرية، فقال: "أنا مصري وهفضل مصري ولا أرغب في ترك بلدي وإذا الناس في مصر كرهتني واضطررت لأترك بلدي فأنا عائلتي وأخواتي الصغار سيظلون هنا وأنتم كده عشان بتكرهوني بوظتوا حياتي، عشان كده تعالوا حاولوا تفهموني متكرهونيش من غير متعرفوني"، بينما قال والده هشام: "لأ، مش هيكرهوك".

وبعيدًا عن تجربة الإفصاح عن قرار تحول "نور" جنسيًا، تحدث حول شعوره بالحب تجاه فتاة من قبل، فقال: "نعم شعرت بالحب وكان من الصعب الاستمرار كنت بفكر كيف سأحب أو أتكلم معها وماذا ستقول عائلتها، لذا لم أكن أرغب في الموضوع حتى لا أقع في مشاكل (وأودي حد في داهية)".


من جهته، أكد الفنان المصري هشام سليم، أنه تخوّف كثيرًا بشأن مصير ابنه "نور" المتحول جنسيًا إلى ذكر، مؤكدًا أنه لم يفكر في الحصول على استشارة دينية قبل بدء أمر التحويل لافتًا إلى أن ابنه عندما كان "فتاة" لم يرغب في عرضه وقت الطفولة على طبيب نفسي منعًا من المرور بتجربة قاسية يكون لها أثرها النفسي السيئ في ذهنها.

وقال هشام سليم، إنه لم يرغب في أن يستشير الرأي الديني في الأمر لأن المردود ربما يكون سيئًا وقتها، مردفًا: "ربنا لم يطلب منا أن نحكم على أحد، ربنا خلقنا ووضعنا في هذه الدنيا، وهو الذي سيحاسبنا في النهاية.. لا يحق لأحد أن يحاسبني أو ابني لمجرد أنه شايف نفسه أفضل منه".

واتفق نور هشام سليم مع والده في مسألة المحاسبة، مستكملًا: "بالفعل ليس من حق أحد محاسبتي هذا شئ بيني وبين ربي، وهو الذي سيحاسبني ولا أحد غيره.. أنا مجرد بني آدم واللي شايف اللي بعمله حرام بقوله حاول تفهم أنا مريت بإيه".

وأوضح "سليم" للمرة الأولى، أن ابنه عندما كان "نورا" في الطفولة كانت اختياراته صبيانية، فقد كان يشتري المسدسات ويبتعد عن اختيار العرائس، وهو ما دفعه للتساؤل بينه وذاته عن هذا الأمر واستشار أصدقاءه من الأطباء الذين قالوا إنه من الجيد عرضه على طبيب نفسي.

واستأنف الفنان هشام سليم حديثه قائلًا في شأن رفضه استشارة طبيب نفسي بسنوات طفولة "نورا": "كنت خايف أكون بعمل حاجة غلط بتعريض نور بالجلوس مع طبيب نفسي وسماع كلمات حول الهرمونات ومسائل أكبر من سنه".

وتابع الفنان المصري قائلًا: "قلت لنفسي هتأكد لما يكبر وكنت أصر أنه لازم أقف بجواره حتى يجد طريقه الذي يرغب في السير به".

يُذكر أن هشام سليم أعلن منذ يومين في برنامج "شيخ الحارة والجريئة" الذي تقدمه المُخرجة إيناس الدغيدي، تحول ابنته نورا جنسيًا للمرة الأولى، وتلقّى على أثرها التأييد والانتقادات عبر السوشيال ميديا.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com