استطاعت النجمة المصرية سلوى عثمان يوم أمس أن تخطف الأنظار وتكون حديث الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في مشهدٍ من الحلقة التاسعة من مسلسل "البرنس" وُصف بأنه يستحق الأوسكار.
وتمكنت سلوى من أن تحظى بالكثير من الإشادات بأدائها في ذلك المشهد، والذي تضمن كشفها لخطط أبنائها الذين تسببوا في قتل لبنى (نجلاء بدر) زوجة أخيهم رضوان (محمد رمضان) وابنهما سيف، ونجاة الأخير من الحادث المروع، وبدأت سميحة (سلوى عثمان) في معاتبتهم حيث دخلت في نوبة بكاء شديدة وارتفع صوتها وقررت فضحهم.
وفور انتهاء المسلسل، دخل هذا المشهد حيز الاهتمام، ليقوم العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتداوله عبر حساباتهم تحت عناوين متنوعة، إذ كتب أحدهم: "سلوى عثمان عملت مشهد وأداء لن يتكرر في مسلسل البرنس تستحق الأوسكار".
https://twitter.com/CinemaClub96/status/1256693790833811456
بينما كتب آخر:"مشهد سلوى عثمان مشهد درامي تاريخي وأتقنت الدور بشكل لا يوصف وأسطوري وقدمت أقوى مشهد لغاية حسي في رمضان ممثله كبيره وكل الإحترام".
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ أشار كثيرون إلى أنه كان مشهدا للتاريخ، وأداءً استثنائيا بحق، وأنه مشهدٌ بمليون مسلسل.
وحول هذا المشهد تحديدا، كشفت سلوى في أحد تصريحاتها الصحفية عن كواليسه، إذ قالت إنها استعدت بشكلٍ جيد، من خلال شحن نفسها بالمشاعر المختلفة، ما بين الخوف على أبنائها، وكذلك الخوف منهم، والصدمة، والتعاطف مع محمد رمضان، والحزن على نجلاء بدر وابنها "سيف" اللذين رحلا غدرًا بسبب الميراث.
وأضافت: "هذا المشهد كان صعب جدًا والحمد لله الجميع أثنوا عليا بعد تصويره، ولكن لم أتوقع رد فعل الناس على المشهد بعد عرضه، ونجاحه الكبير أذهلني، ولم أتوقع كم المكالمات التى وصلت لي بعد الحلقة".
وسلوى عثمان هي ابنة الفنان عثمان محمد علي، وساعدها المخرج نور الدمرداش على دخول مجال الفني، حيث اختبرها في اختبارات معهد الفنون المسرحية وانضمت إلى صفوفه.
وعلى الرغم من زواجها لأكثر من مرة، إلا أنها لم تتمكن من الإنجاب، وهو ما يجعل المشاهدين في دهشة من قدرتها على أداء أدوار الأم سواء في السينما أو الدراما بكل تلك الحرفية والمشاعر العالية.