بعد أسابيع من معاناته بفيروس كورونا المستجد، وبدء تعافيه بشكلٍ نهائي من المرض، رُزق رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بطفلٍ ذكرٍ من خطيبته كاري سيموندز.
وبحسب صحيفة "تليغراف" البريطانية، فإنه وفي وقتٍ مبكّرٍ من صباح اليوم الأربعاء تم نقل كاري إلى المستشفى لتضع مولودها الأول، وهي الآن وطفلها بصحةٍ جيدة.
وقال المتحدث باسم بوريس جونسون وكاري سيموندز: "يسر رئيس الوزراء والسيدة سيموندز أن يعلنا ولادة طفل سليم في أحد مستشفيات لندن في وقت سابق من صباح اليوم، حيث تتمتع الأم والطفل بصحة جيدة"، مضيفا بأنَّ كلا من بوريس وكاري يشكران فريق الأمومة الرائع التابع لـ NHS.
يُذكر أنه في مارس/آذار الماضي وقبل أسبوعين من دخول بوريس جونسون المستشفى بسبب فيروس كورونا، كانت كاري سيموندز قد أعلنت في منشورٍ خاص عبر حسابها على إنستغرام بأنها ورئيس الوزراء مخطوبان وينتظران مولودًا في بداية فصل الصيف؛ إذ قالت حينها إن الخطوبة تمت نهاية العام الماضي، معربة عن شعورها بأنها "مباركة للغاية".
وكان بوريس جونسون، 55 عاما، وخطيبته كاري سيموندز، 31 عاما، أول شخصين يوجد بينهما علاقة دون زواج ويسكنان في داونينغ ستريت، حيث مقرّ رئيس وزراء بريطانيا، حين انتقلا إلى هناك العام الماضي، لتعتبر حينها أصغر شريكة لرئيس وزراء منذ 174 عاما.
ويعد هذا الطفل الأول لرئيس الوزراء من خطيبته كاري ولكنه الطفل الخامس له في الترتيب، إذ سبق وأن أنجب 4 أطفالٍ من زواج آخر.
وفي الخامس من إبريل الجاري، نُقل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى المستشفى بعد عشرة أيام من إصابته بفيروس كورونا، حسبما أعلنت الحكومة حينها، ووُصف نقل جونسون إلى المستشفى حينها بأنه "خطوة احترازية" تم اتخاذها بناء على نصيحة الطبيب.
ليعود جونسون إلى العمل يوم الاثنين بعد أن أصبح أول رئيس وزراء عالمي يصاب بالفيروس التاجي في مارس، بعدما أمضى ثلاث ليال في العناية المركزة قبل أن تتحسن حالته في النهاية.
كما ذكرت سيموندز سابقًا على تويتر إنها عانت أيضًا من أعراض فيروس كورونا.
ومن المعروف أنَّ سيموندز عملت في السياسة وكانت جزءًا من فريق الحملة الذي ساعد على إعادة انتخاب جونسون رئيسًا لبلدية لندن في عام 2012.