بعد أن اجتمعت الملكة إليزابيث بحفيديها الأمير ويليام والأمير هاري ووالدهما الأمير تشارلز على خلفية قرار الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بالتنحي عن واجبتهما الملكية، أصدرت الملكة بيانا أوضحت فيه تعاطفها وتفهمها لمتطلبات حفيدها وزوجته، وأنها ستحترم رغبتهما في الابتعاد وبالتالي وضعت حدا ونهاية للدراما الملكية التي اندلعت منذ فترة قصيرة.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي بيست"، فقد أصدر قصر باكينغهام السبت، قرارا صادما متعلقا بحفيد الملكة إليزابيث وزوجته، حيث قررت الملكة تجريد كل من الأمير هاري وميغان ماركل من ألقابهما الملكية كدوق ودوقة ساسكس.
وبالتالي، لن يتم مناداة أي منهما الآن بصاحب أو صاحبة السمو الملكي وسيتم حرمانهما من أي دعم أو تمويل مالي، لأنهما الآن ليسا من أعضاء القصر الملكي، ليس ذلك فقط بل سيتم مطالبة هاري وميغان بدفع مبلغ 3 ملايين دولار الذي تم إنفاقه على منزلهما في فرغمور كوتج الذي يقع بالقرب من قلعة وندسور، بالإضافة إلى دفع مقابل أي تجديدات تتم بالمنزل.
يأتي قرار الملكة إليزابيث الصادم والخاص بحفيدها وزوجته بعد خطابها الرسمي الذي أكدت فيه أن الأمير هاري وميغان وطفلهما الأول آرتشي سيظلون محبوبين من قبل القصر الملكي وفي العائلة المالكة وأنها على دراية بالتحديات والصعوبات التي واجهها الزوجان في العامين الماضيين، وقالت إنها تأمل أن يتمكنا من بدء حياة مستقلة وسعيدة وتوجهت الملكة إليزابيث بالشكر لهما ولمجهوداتهما عبر أنحاء البلاد.
الجدير بالذكر أنه بعد إصدار الملكة إليزابيث خطابها المتعاطف مع الأمير هاري وزوجته اندلعت الأقاويل أن هناك ألغازا كثيرة غير مفهومة ومثيرة للقلق تضمنها خطاب الملكة حيث تحدثت عن حفيدها وزوجته بأسمائهما دون استخدام ألقابهما الملكية، الأمر الذي جعل البعض يتأكد أن الملكة سوف تجردهما بالفعل من ألقابهما الملكية، ولكن مع إعلان الخبر الصادم لا يزال الأمر المتعلق بتمويلهما والترتيبات الأمنية الخاصة بهما غير معروف حيث لم يذكر البيان أي تفاصيل خاصة به.
يعتبر قرار الملكة صادما، حيث لم يصرح الأمير هاري وزوجته عن رغبتهما في التخلي عن ألقابهما الملكية مستفيدين مما تعرضت له الأميرة ديانا، حيث خسرت العديد من مزاياها وحقوقها من مختلف النواحي.