جان يامان يغادر تركيا بعد تهوّره ويستقر في هذه الدولة مؤقتًا!
جان يامان يغادر تركيا بعد تهوّره ويستقر في هذه الدولة مؤقتًا!جان يامان يغادر تركيا بعد تهوّره ويستقر في هذه الدولة مؤقتًا!

جان يامان يغادر تركيا بعد تهوّره ويستقر في هذه الدولة مؤقتًا!

اختار الفنان التركي المثير للجدل، جان يامان، البرازيل، للهروب إليها بعد الضجّة التي أحدثها بسبب التصريحات غير الموفّقة والمواقف التي كشفت عن غروره وعدم اتزانه، والتي أوقعته في مرمى الهجوم اللاذع في الآونة الأخيرة.

واتخذ يامان قرارًا حاسمًا ومفاجئًا، بمغادرة تركيا تمامًا متوجهًا إلى البرازيل، وأعلن أنّه لن يعود إلى وطنه إلا عند حلول وقت انضمامه إلى الخدمة العسكرية الإجبارية، على أن يغادر مجددًا فور انتهاء خدمته إلى إيطاليا للمشاركة في برنامج "الناجون" Survivors بنسخته الإيطالية. ولن يعود مجددًا إلى وطنه للمشاركة في أيّ عمل درامي جديد قبل الأشهر الأخيرة من عام 2020.

وكان جان يامان قد استفز الجمهور العربي بداية بعدما التقط الصور مع معجبات إسرائيليات، ثم توجه إلى إسرائيل فمدحها وروّج لمنتجاتها.

ورغم أنّ نجم مسلسل "الطائر المبكر" اعتذر عن تصريحاته. إلا أنّ هذا التصرف أفقده شريحة واسعة من معجبيه في العالم العربي، ودفع العديد من النجوم الأتراك إلى التأكيد بأنّ موقف يامان لا يمثلهم على الإطلاق.

وتواصل الهجوم على يامان، بعد سلسلة من تصريحاته التي تعرّض فيها لعدد من زملائه النجوم وانتقصت من شهرتهم بينهم كيفانش تاتليتوغ وتشاتاي أولسوي؛ ما دفع الصحافة التركية إلى انتقاده، وطالب عدد من مشاهير الدراما التركية إلى تجاهله منهم أونور تونا وآراس بولوت.

واستمر يامان في تهوّره خلال تواجده في إسبانيا؛ إذ سألته مذيعة في إحدى المقابلات التلفزيونية قائلة "سنعتقد أن جان يامان هو الشخص المثالي، كيف يمكنك أن تثبت لنا أنك أتيت من هذا العالم؟" فأجاب: " لنذهب للغرفة الخلفية كي أثبت لك". وتعرض يامان بعد الحلقة لهجوم كبير بسبب رده الذي اعتبره الكثيرون بأنه وقح وغير أخلاقي.

كما طالت تصريحات جان يامان زميلته ديميت أوزديمير؛ إذ اعترف أنهما بدآ يتواعدان بعد الحلقة العشرين من مسلسل "الطائر المبكر"؛ ما دفع أوزديمير لأن ترسل له عبر مدير أعمالها تحذيرًا وطالبته فيه التوقف عن ذكر اسمها في لقاءاته الصحافية.

وكشف أيضًا عن وجود "انجذابات عاطفية" بين الثنائيات في المسلسلات، إلا أن تصريحه كان بمثابة الطلقة الأخيرة التي أردته ضحية لموجة واسعة جدًا من الانتقادات من قبل الممثلين والممثلات الأتراك والصحافة والإعلام.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com