غادر المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم، دنيانا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ62 عامًا بعد إصابته بوعكة صحية شديدة بعد عودته من السعودية التي شارك فيها بحفل غنائي ضمن "ليالي المحروسة" على هامش "موسم الرياض"، ولكنه رحل بعد يومين من إدخاله المستشفى متأثرًا بالتهاب رئوي حاد.
وقال المطرب شعبان عبدالرحيم، إنه لم يكن خائفًا أثناء فترة مرضه السابقة عندما دخل إلى المستشفى لتلقي العلاج موضحًا: "بروح برجلي محدش شايلني وكنت بروح عشان آخد جلسة أكسجين".
وأضاف: "الأطباء يضطرون لحجزي وفي نهاية اليوم يدخلوني العناية المركزة"، لافتًا في أحد اللقاءات المتلفزة إلى أنه دخل لتعاطي جلسة ولكنه ظل في العناية المركزة 15 يومًا.
وتحدث عن الموت، بسبب فترة المرض التي عانى منها في العام الماضي فقال: "الموت بتاع ربنا مبخافش من حاجة ده الواحد بيفكر في الموت إنه ممكن يموت بكره ومش خايف من الموت، وياريت الواحد يموت دلوقتي عشان الواحد ميشوفش البلاوي اللي بيشوفها".
واستطرد: "الدنيا فيها تخبيط وبنشوف حاجات مش كويسة، الواحد مؤمن إن كلنا هنموت والدنيا كلها هتموت وكلنا هيجيلنا يوم ونموت وأبويا مات وأمي ماتت ومراتي ماتت ومستعد للقاء ربنا ومش خايف من لقاء وربنا الأعلم بالخير مبقولش على اللي عملته".
وكان ظهر شعبان عبدالرحيم، في لقاء سابق عام 2014، تحدث فيه أيضًا عن الموت بعد رحيل زوجته وأم أولاده، فقال: "ده الواحد بينام وعارف إنه ممكن ميقومش تاني، مش بخاف من الموت لأنه بتاع ربنا".
وأكد أنَّه رفض أن يغني لزوجته أغنية بعد وفاتها فقال: "عملتلها أغنية في قلبي وبغنيها، مش هعمل لمراتي أغنية وأذيعها كفاية بتتذاع في قلبي".
وأشار إلى أنه رُزق من زوجته بستة أبناء؛ فتاة واحدة وخمسة شباب: "عصام وخميس وعبدالرحيم وعدوية وسيد وحنان".
يُذكر أن شعبان عبدالرحيم، سيتم تشييع جثمانه بعد صلاة عصر اليوم من مسجد السيدة نفسية بالقاهرة، فيما يتم دفن جثمانه في مسقط رأسه بقرية "ميت حلفا" بمحافظة القليوبية، على أن تستقبل أسرته العزاء في وقت لاحق.