لفتت حسناء برازيلية الأنظار إليها بعد ظهورها وهي تحتضن نجم "منتخب الفراعنة" محمد صلاح على غلاف مجلة "GQ"، عقب فوزه بلقب رجل العام في الشرق الأوسط.
وسرعان ما بدأ متابعو ومحبو النجم العالمي البحث حول من تكون هذه الحسناء، وما هي صفتها، ليتضح أنها عارضة الأزياء البرازيلية أليساندرا أمبروسيو، وتُصنف على أنها أكثر العارضات طلبًا لتصدّر صفحات المجلات العالمية، وعلى رأسها مجلّتا "Glamour" و"Vogue"، كما أنها تُعدُّ من أغنى عارضات الأزياء في العالم؛ إذ تكسب 6 ملايين دولار في العام الواحد.
وبالعودة إلى ماضيها تبين أنَّ أمبروسيو، وُلدت في الـ 11 من نيسان/أبريل عام 1981، في ولاية ريو غراندي دو سول في البرازيل، وهي ذات أصولٍ إيطالية وبولندية، بدأت بدراسة مجال عروض الأزياء منذ بلغت عامها الثاني عشر، وكانت واحدة من عشرين متسابقة وصلن إلى نهائيات مسابقة "إيليت موديل لوك" في عام 1996، ليتم اختيارها كعارضة وهي في الـ 14 من عمرها.
كما شاركت في حملات دعائية وعروض أزياء لأهم دور الأزياء العالمية، منها دولتشي أند غابانا، وبالمين وأرماني أكستشاينغ، رالف لورين وكريستيان ديور، بالإضافةِ إلى اقتران اسمها بالعلامة التجارية المعروفة فيكتوريا سيكريت، خاصة وأنها شاركت في 17 عرضًا من عروضها.
وهي ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أليساندرا إلى جانب أحد اللاعبين على غلاف مجلة "GQ"؛ إذ سبق لها الظهور إلى جانب اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو، عدا عن ظهورها وهي تتوسط كلاً من الأوروجوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، و جيرارد بيكيه، وانييستا، والكرواتي إيفان راكيتيتش، من أجل إعلانٍ للماركة الإيطالية "ريبلاي".
ويذكر أنَّ الصورة التي جمعت اللاعب المصري محمد صلاح، وعارضة الازياء أليساندرا أمبروسيو، كانت أثارت موجةً من الجدل والإعجاب في الوقت ذاته بين متابعيه في مصر والعالم العربي، خصوصًا مع ظهور أليساندرا وهي تحتضن صلاح، متسائلين عن رأي زوجته "أم مكة" في الموضوع.