تخلّى جامي سبيرز، والد نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز، بصورة رسمية عن سيطرته على الوصاية على ابنته، بعدما وُجِّهَت إليه اتهامات بالاعتداء على حفيده.
وأفادت مجلة "بيبول" بأن جامي، 67 عامًا، قام بتسليم كامل الوصاية لمساعِدة بريتني منذ مدة طويلة، جودي مونتغمري، في مستندات قضائية مُقدَّمة في لوس أنجلوس.
وأضافت المجلة أنه وفقًا لما ورد في المستندات المُقَدَّمَة، فقد تمّ منح جودي "نفس الصلاحيات" التي كان يتمتّع بها جامي بعد فرض الوصاية عام 2008 في ظل ما كانت تعانيه بريتني على الملأ من مشكلات على الصعيدين الشخصيّ والمهنيّ.
ولفتت المجلة كذلك إلى أنّ جودي حصلت على الصلاحيات التي تمكّنها من التواصل مع الفريق المعالج لصديقتها، ومع باقي طاقم الخبراء الطبييّن وكذلك صلاحيات الاطلاع على كلّ السجلات المتعلّقة بعلاجها، وتشخيصها واختبارها النفسي.
وجاءت تلك الخطوة القانونية في أعقاب تحدُّث جامي عن "أسباب متعلّقة بصحّته الشخصية" في محاولة من جانبه الأسبوع الماضي للتخلّي عن تلك الصلاحيات. وكشف مصدر مقرّب من العائلة في غضون ذلك عن أنّ "الأمور ستمضي كما هي ولن يتغيّر شيء في حياة بريتني" بعد تسليم والدها صلاحيات الوصاية لمساعدتها جودي.
غير أنّ نفس المصدر أوضح أنّ والدها سيظلّ يتلقّى كلّ جديد بخصوص حالة ابنته وسيكون من حقّه التأكّد من أنّها محميّة من هؤلاء الناس الذين يريدون أو يسعون لاستغلالها.