أُثيرت حالة من الجدل حول الفنانة اللبنانية إليسا، طوال اليومين الماضيين، بسبب سفرها إلى لندن للاستجمام، وسط حملات رافضة لقرار اعتزالها بعد ألبومها المُقبل، والذي يُعدّ الأخير في عقدها مع شركة "روتانا".
وقرّرت إليسا الابتعاد عن الضّجيج والاستمتاع بأجواء لندن الايجابيّة كما وصفتها، حيث نشرت صورة لحظة وصولها للعاصمة الضّبابيّة، ثمّ مقطع فيديو ظهرت فيه تستجمّ وسط مناظر الطبيعة وأصوات العصافير، وعلّقت: "أستمتع في لندن".
وفسّر البعض ذهاب إليسا إلى لندن، لمقابلة سالم الهندي المدير التنفيذي لشركة "روتانا" لتوقيع عقدها الجديد، حيث ربطوا بين تواجد "الهندي" في لندن الحفلات التي تنظّمها الشّركة هناك، بالتزامن مع زيارة إليسا.
ومن بين التغريدات التي أطلقها مفسرو هذه الزيارة قول متابعة: "صراحة رغم الخلاف الكبير بين روتانا وإليسا حول بنود العقد الجديد ما كان بدها هالضجة الكبيرة. بس لعبتها ذكية لتضغط على الشركة وتحقق مطالبها فهل سالم الهندي الموجود في لندن حيث سافرت اليسا سيرضخ لها أم هي سترضخ للشروط الجديدة المختلفة عن السابق فلننتظر".
تغريدة أخرى أطلقتها متابعة قائلًة: "يعقد خلال الأيام المقبلة اجتماع يضم إليسا والأستاذ سالم الهندي ومدير أعمال إليسا أمين أبي ياغي في لندن لبحث العقد المستقبلي بين شركة روتانا وبين النجمة اللبنانية".
أحد التغريدات أطلقها متابع وأثارت سخرية إليسا، حيث أكّد عودتها إلى بيروت محمّلة بتعاقد جديد لمدّة عام وإنتاج ألبوم واحد فقال: "عادت إليسا إلى بيروت بعد توقيعها العقد الجديد مع روتانا الذي وهو إنتاج ألبوم وحيد يتضمن 10اغاني وتصوير كليب واحد للألبوم ومدة العقد سنة واحدة فقط".
وسخرت الفنانة اللبنانية إليسا، من هذه الأنباء التي أكّدت التعاقد وعودتها للألبومات مجددًا، حيث أعادت "إليسا" نشر التغريدة وعلّقت: "أضحكتني"، فرد عليها بالقول: "وهيدا المطلوب.. ضحكتك بتكفي وبتوفي".
يُذكر أنّ إليسا تلقّت الكثير من كلمات الدّعم والحبّ، وتضامن معها عدد من زملائها في الوسط الفنيّ، إضافةً إلى جمهورها الذي طالبها بالتّروّي، وعدم التّسرّع باتّخاذ هذا القرار.